responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 360
دولة الأمير مطلقا برا كان أو فاجرا ولا ينافي ذلك إصابة المكروه من فاجر أحيانا.
قوله عليه السلام " حكم الله انتظر " أي جريان القضاء بقتلهم وحلول وقته.
قوله عليه السلام " إلى أن تنقطع مدته " أي مدة دولته أو حياته.
٥٩٤ - ٥٩٥ - نهج البلاغة: ومن كلام له عليه السلام كلم به الخوارج:
أصابكم حاصب ولا بقي منكم آبر أبعد إيماني بالله وجهادي مع رسول الله صلى الله عليه وآله أشهد على نفسي بالكفر؟ لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين فأبوا شر مآب وارجعوا على أثر الأعقاب أما إنكم ستلقون بعدي ذلا شاملا وسيفا قاطعا وأثرة يتخذها الظالمون فيكم سنة.
قال السيد رضي الله عنه قوله عليه السلام: " ولا بقي منكم آبر " يروى على ثلاثة أوجه أحدها بالراء من قولهم رجل آبر للذي يأبر النخل أي يصلحه.
ويروى آثر وهو الذي يأثر الحديث أي يحكيه ويرويه وهو أصح الوجوه عندي كأنه عليه السلام قال: ولا بقي منكم مخبر.
ويروى آبز بالزاء المعجمة وهو الواثب. والهالك أيضا يقال له: آبز.
وقال عليه السلام لما عزم على حرب الخوارج وقيل له: إنهم [إن القوم " ح "] قد عبروا جسر النهروان:
مصارعهم دون النطفة والله لا يفلت منهم عشرة ولا يهلك منكم عشرة.
قال الرضي رحمه الله: يعني بالنطفة ماء النهر وهو أفصح كناية عن الماء وإن كان كثيرا جما.

٥٩٤ - ٥٩٥ - رواه السيد الرضي في المختار: (٥٨) و (٥٩) من نهج البلاغة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 360
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست