responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 341
الوجنتين محلوق الرأس فقال: يا محمد اتق الله. قال: فمن يطيع الله إذا عصيته أفيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ فقال رجل من القوم: أقتله أراه خالد بن الوليد فمنعه فلما ولى قال: إن من ضئضئ هذا قوما يقرؤن القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الاسلام مروق السهم من الرمية يقتلون أهل الاسلام ويدعون أهل الأوثان لان أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
وفي رواية أخرى: قيل: ما سيماهم؟ قال: سيماهم التحليق - أو قال التسبيد - فإذا رأيتموهم فأنيموهم.
بيان: قال [ابن الأثير] في [مادة " ضأضأ " من كتاب] النهاية بعد ذكر بعض الخبر: الضئضئ: الأصل يقال: ضئضئ صدق وضؤضؤ صدق. وحكى بعضهم ضئضئ بوزن قنديل يريد أنه يخرج من نسله وعقبه.
ورواه بعضهم بالصاد المهملة وهو بمعناه.
وقال في الحديث الخوارج: " التسبيد فيهم فاش " هو الحلق واستيصال الشعر. وقيل: هو ترك التدهن وغسل الرأس. وقال: أنيموهم أي اقتلوهم.
ويقال: نامت الشاة وغيرها إذا ماتت والنائمة الميتة.
أقول: الاخبار في ذلك في كتب الخاصة والعامة كثيرة تركناها مخافة الاكثار والتكرار.
٥٨٦ - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي بإسناده عن أبي عمران الكندي قال: قال ابن الكواء لأمير المؤمنين عليه السلام: من الأخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا. قال:
كفرة أهل الكتاب فإن أوليهم كانوا في حق فابتدعوا في دينهم فأشركوا بربهم وهم يجتهدون في العبادة يحسبون أنهم على شئ فهم الأخسرون أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.

٥٨٦ - وانظر الحديث: (٨٦) من كتاب الغارات: ج ١، ص ١٨٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست