responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 303
ألا ان هذين الرجلين الذين اخترتموهما قد نبذا حكم الكتاب وأحييا ما أمات واتبع كل واحد منهما هواه وحكم بغير حجة ولا بينة ولا سنة ماضية واختلفا فيما حكما فكلاهما لم يرشد الله فاستعدوا للجهاد وتأهبوا للمسير وأصبحوا في معسكركم يوم كذا [١].
قال نصر: فكان علي عليه السلام بعد الحكومة إذا صلى الغداة والمغرب وفرغ من الصلاة وسلم قال: اللهم العن معاوية وعمرا وأبا موسى وحبيب بن مسلمة وعبد الرحمان بن خالد والضحاك بن قيس والوليد بن عقبة فبلغ ذلك معاوية فكان إذا صلى لعن عليا وحسنا وحسينا وابن عباس وقيس بن سعد بن عبادة والأشتر.
وزاد ابن ديزيل في أصحاب معاوية أبا الأعور السلمي.
وروى ابن ديزيل أيضا أن أبا موسى كتب من مكة إلى علي عليه السلام أما بعد فإني قد بلغني أنك تلعنني في الصلاة ويؤمن خلفك الجاهلون وإني أقول كما قال موسى عليه السلام " رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين ".
بيان: قال في القاموس: الدهاء: النكر وجودة الرأي والأدب ورجل داه وده وداهية. وقال في النهاية: أسف الطائر إذا دنى من الأرض. وأسف الرجل للامر إذا قاربه. وفي الصحاح: تمعر لونه عند الغضب: تغير. وفي القاموس:
الوشيظ كأمير: الاتباع والخدم والأجلاف ولفيف من الناس ليس أصلهم واحدا. وهم وشيظة في قومهم: حشوفهم. وقال: غفل عنه غفولا: تركه وسها عنه كأغفله والمغفل كمعظم: من لا فطنته له. وقال: إيها بالفتح وبالنصب أمر بالسكوت. وقال: قنع رأسه بالسوط: غشاه بها.

[١] وهذا هو المختار: (٣٥) من كتاب نهج البلاغة، وله مصادر كثيرة ذكر بعضها في المختار (٢٥٩) وما قبله من نهج السعادة: ج ٢ ص ٣٥٦ ط ١.
والحديث رواه ابن أبي الحديد في أواخر شرحه على المختار: (٣٥) من نهج البلاغة ج ١، ص ٤٥٤.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست