responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 283
أبيه الحسين بن الحسين عن عمه أبي جعفر بن بابويه عن الطالقاني عن الجلودي عن المغيرة بن محمد عن رجاء بن أبي سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر: عن أبي جعفر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام بالكوفة عند منصرفه من نهروان وبلغه أن معاوية يسبه ويعيبه ويقتل أصحابه فقام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه وصلى على رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر ما أنعم الله على نبيه وعليه ثم قال: لولا آية في كتاب الله ما ذكرت ما أنا ذاكره في مقامي هذا يقول الله عز وجل: * (وأما بنعمة ربك فحدث) * اللهم لك الحمد على نعمك التي لا تحصى وفضلك الذي لا ينسى.
أيها الناس إنه بلغني ما بلغني وإني أراني قد اقترب أجلي وكأني بكم وقد جهلتم أمري وإني تارك فيكم ما تركه رسول الله صلى الله عليه وآله كتاب الله وعترتي وهي عترة الهادي إلى النجاة خاتم الأنبياء وسيد النجباء والنبي المصطفى.
يا أيها الناس لعلكم لا تسمعون قائلا يقول مثل قولي بعدي إلا مفتريا أنا أخو رسول الله وابن عمه وسيف نقمته وعماد نصرته وبأسه وشدته أنا رحى جهنم الدائرة وأضراسها الطاحنة أنا مؤتم البنين والبنات وقابض الأرواح وبأس الله الذي لا يرده عن القوم المجرمين أنا مجدل الابطال وقاتل الفرسان ومبير من كفر بالرحمان وصهر خير الأنام أنا سيد الأوصياء ووصي خير الأنبياء أنا باب مدينة العلم وخازن علم رسول الله صلى الله عليه وآله ووارثه أنا زوج البتول سيدة نساء العالمين فاطمة التقية الزكية البرة المهدية حبيبة حبيب الله وخير بناته وسلالته وريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله سبطاه خير الأسباط وولد اي خير الأولاد هل أحد ينكر ما أقول.
أين مسلمو أهل الكتاب أنا اسمي في الإنجيل إليا وفي التوراة بريها وفي الزبور أرى وعند الهند كلبن وعند الروم بطريسا وعند الفرس جبير وعند الترك تيبر وعند الزنج خبير وعند الكهنة بوى وعند الحبشة تبريك وعند أمي حيدرة وعند ظئري ميمون وعند العرب علي وعند الأرمن فريق وعند أبي زهير.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست