الله بالبراءة منا فهذا كافر مشرك فاسق وإنما كفر وأشرك من حيث لا يعلم كما سبوا الله بغير علم كذلك كثيرا يشرك بالله بغير علم.
ورجل أخذ بما لم يختلف فيه ورد علم ما أشكل عليه إلى الله مع ولايتنا ولا يأتم بنا ولا يعادينا ويعرف حقنا فنحن نرجو أن يغفر الله له ويدخله الجنة فهذا مسلم ضعيف انتهى.
وقد أوردت الخبر برواية الاحتجاج في موضع آخر يناسبه وإنما كررنا للاختلاف.
٥٣٥ - أمالي الطوسي: جماعة عن أبي المفضل عن أحمد بن عبد العزيز عن علي بن محمد بن سليمان عن أبيه عن ربعي بن عبد الله بن الجارود عن أبيه قال: قال معاوية لخالد بن معمر: على ما أحببت عليا؟ قال: على ثلاث خصال: على حلمه إذا غضب، وعلى صدقه إذا قال، وعلى عدله إذا ولي.
٥٣٦ - كايب: حبيب بن الحسن عن محمد بن عبد الحميد عن بشار عن زيد الشحام عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أخذ نباش في زمن معاوية فقال لأصحابه: ما ترون؟ فقالوا: نعاقبه فنخلي سبيله. فقال رجل من القوم: ما هكذا فعل علي بن أبي طالب عليه السلام قال: فما فعل؟ قال:
فقال: يقطع النباش وقال هو سارق وهتاك الموتى.
٥٣٧ - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي رفعه قال: إن

٥٣٥ - رواه الشيخ الطوسي رفع الله مقامه في الحديث الثالث من المجلس: (٨) من المجلد.
الثاني من أماليه ص ٦٠٥ ط بيروت.
٥٣٦ - رواه ثقة الاسلام الكليني رفع الله مقامه في عنوان: " باب حد النباش ". في أواسط كتاب الحدود من كتاب الكافي: ج ٧ ص ٢٢٨.
٥٣٧ - والحديث موجود تحت الرقم: (٢٠٢) من كتاب منتخب الغارات: ج ١، ص ٥٣٣، ط ١.
ويأتي أيضا باختصار في الباب: (٣٤) وهو باب: " ذكر أصحاب النبي وأمير المؤمنين... " من هذا الكتاب ص ٧٢٩ ط ١.
ورواه ابن أبي الحديد عن كتاب الغارات وعن ابن الكلبي في شرحه على المختار: (٥٦) من نهج البلاغة: ج ١، ص ٧٩٩ ط الحديث ببيروت.