responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 194
وليتك موضع كذا.
وقد روى ابن عرفة المعروف بنفطويه وهو من أكابر المحدثين وأعلامهم في تاريخه ما يناسب هذا الخبر وقال: إن أكثر الأحاديث الموضوعة في فضائل الصحابة افتعلت في أيام بني أمية تقربا إليهم بما يظنون أنهم يرغمون به أنف بني هاشم.
٤٧٦ - ٤٧٧ - العمدة: من الجمع بين الصحاح الستة لررين العبدري من صحيح النسائي بإسناده عن زيد بن وهب قال: مررت على أبي ذر بالربذة فقلت: ما أنزلك بهذه الأرض؟ قال: كنا بالشام فقرأت: * (والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله) * الآية قال معاوية: ما هذه فينا ما هذه إلا في أهل الكتاب فقلت إنها فينا وفيهم فكان بيني وبينهم في هذا الكلام

٤٧٦ - ٤٧٧ - رواهما يحيى بن الحسن ابن البطريق رفع الله مقامه في الحديث: (٣٤ - ٣٥) من الفصل الأخير - وهو " فصل في [ذكر] شئ من الاحداث بعد رسول الله، وذكر أعداء أمير المؤمنين... " - من كتاب العمدة ص ٢٣٧ - ٢٣٨.
والحديث الثاني الذي رواه الحميدي مذكور في آخر الباب: (٢٥) - وهو باب من لعنه النبي أو سبه أو دعا عليه - من كتاب البر والصلة تحت الرقم: (٢٦٠٤) من صحيح مسلم: ج ٤ ص ٢٠١٠ قال:
حدثنا محمد بن المثنى العنزي ح [كذا] وحدثنا ابن بشار - واللفظ لابن المثنى - قالا: حدثنا أمية بن خالد حدثنا شعبة، عن أبي حمزة القصاب:
عن ابن عباس قال: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتواريت خلف باب قال: فجاء فحطأني حطأة [أي ضرب بين كتفي بكفه مبسوطة] وقال: اذهب وادع لي معاوية.
قال: فجئت فقلت هو يأكل. قال: ثم قال لي: اذهب فادع لي معاوية. قال: فجئت فقلت: هو يأكل. فقال: لا أشبع الله بطنه.
قال: ابن المثنى: قلت لامية: ما [معنى] حطأني؟ قال: فقدني فقدة.
حدثني إسحاق بن منصور، أخبرنا النضر بن شميل، حدثنا شعبة، أخبرنا أبو حمزة [قال:] سمعت ابن عباس يقول: كنت ألعب مع الصبيان فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فاختبأت منه. فذكر بمثله.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست