وآله أن أهل صفين قد لعنهم الله عز وجل على لسان نبيه صلى الله عليه وآله وقد خاب من افترى.
٤٢٨ - تفسير علي بن إبراهيم: * (فلا صدق ولا صلى) * [٣١ / القيامة: ٧٥] فإنه كان سبب نزولها أن رسول الله صلى الله عليه وآله دعا إلى بيعة علي يوم غدير خم فلما بلغ الناس وأخبرهم في علي ما أراد الله أن يخبرهم به رجعوا الناس فاتكأ معاوية على المغيرة بن شعبة وأبي موسى الأشعري ثم أقبل يتمطى نحو أهله ويقول: والله ما نقر لعلي بالولاية أبدا ولا نصدق محمدا مقالته فيه فأنزل الله جل ذكره: * (فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب إلى أهله يتمطى أولى لك فأولى) * وعيدا للفاسق فصعد رسول الله المنبر وهو يريد البراءة منه فأنزل الله: * (لا تحرك به لسانك لتعجل به) * فسكت رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يسمه.
بيان: " فلا صدق " من الصدق أو التصديق " يتمطى " أي يتبختر افتخارا بذلك " أولى لك " ويل لك.
٤٢٩ - تفسير علي بن إبراهيم: دخل رسول الله المسجد وفيه عمرو بن العاص والحكم بن

٤٢٨ - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسيره: ج ٢، ص ٣٩٧، ط ٢.
ورواه البحراني عنه وعن ابن شهر أشوب في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج ٤ ص ٤٠٦.
ورواه بأسانيد فرات بن إبراهيم الكوفي رحمه الله في تفسير السورة المباركة من تفسيره ص ١٩٥، ط ١.
ورواه عنه الحافظ الحسكاني في الحديث: (١٠٤٠) من كتاب شواهد التنزيل:
ج ٢ ص ٢٩٥ ط ١.
٤٢٩ - رواه علي بن إبراهيم رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسيره.
ورواه عنه السيد هاشم البحراني رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج ٤ ص ٥١٥.
وكلمتا " عمرو بن " مقحمتان في الحديث، أو أن لفظة " أبو " سقطت من الحديث أي و [كان] فيه أبو عمرو بن العاص والحكم...