responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 158
خيولهم فإذا دخلوا البيداء واستوت بهم الأرض خسف بهم قال الله عز وجل:
* (ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب) * [٥١ / سبأ] قال من تحت أقدامهم فلا يبقى من ذلك الجيش أحد غير رجل واحد يقلب الله وجهه من قبل قفاه ويبعث الله للمهدي أقواما يجمعون من أطراف الأرض قزع كقزع الخريف والله إني لأعرف أسماءهم واسم أميرهم ومناخ ركابهم فيدخل المهدي الكعبة ويبكي ويتضرع قال عز وجل: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض) * ٦٢ / النمل ٢٧] هذا لنا خاصة أهل البيت أما والله يا معاوية لقد كتبت إليك هذا الكتاب وإني لاعلم أنك لا تنتفع به وأنك ستفرح إذا أخبرتك أنك ستلي الامر وابنك بعدك لان الآخرة ليست من بالك وأنك بالآخرة لمن الكافرين وستندم كما ندم من أسس هذا الامر لك وحملك على رقابنا حين لم تنفعه الندامة.
ومما دعاني إلى الكتاب بما كتبت به إني أمرت كاتبي أن ينسخ ذلك لشيعتي وأصحابي لعل الله أن ينفعهم بذلك أو يقرأه واحد من قبلك فخرج الله به من الضلالة إلى الهدى ومن ظلمك وظلم أصحابك وفتنتكم وأحببت أن أحتج عليك.
فكتب إليه معاوية: هنيئا لك يا أبا الحسن تملك الآخرة وهنيئا لنا تملك الدنيا.
بيان: قال الجوهري: مالاته على الامر ممالاة: ساعدته عليه وشايعته وفي الحديث: ما قتلت عثمان ولا مالات على قتله. وقال القود: القصاص.
وأقدت القاتل بالقتيل أي قتلته به يقال: أقاده السلطان من أخيه واستقدت الحاكم أي سألته أن يقيد القاتل بالقتيل. وقال: زاح الشئ: بعد وذهب.
" ما عليها لون " اللون: الدقل وهو أردء التمر أي ما ذكرت في حجتك كلها قوية ليس فيها كلام ضعيف تشبيها بهذا النوع من التمر. وقال الجوهري: قولهم:
وافق شن طبقة [١] قال ابن السكيت: هو شن بن أفصى بن عبد القيس وطبق

[١] وشن حي بن عبد القيس وهو شن بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمة بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار منهم الأعور الشني وفي المثل وافق [شن طبقه].
كذا في هامش هذا المقام من البحار ط الكمباني.
٤٢٢ - رواه النعماني رحمه الله في الحديث: (٨) من الباب: (٤) من كتاب الغيبة ص ٤٥ ط ٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 33  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست