responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 568
٤٧٢ - مناقب ابن شهرآشوب: تفسير الحسن والسدي ووكيع والثعلبي ومسند أحمد أنه قال الزبير في قوله " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة " لقد لبثنا أزمانا ولا نرى أنا من أهلها فإذا نحن المعنيون.
قال السدي في قوله: " فلا عدوان إلا على الظالمين " نزلت في حربين في يوم صفين ويوم الجمل فسمى الله أصحاب الجمل وصفين ظالمين ثم قال " واعلموا أن الله مع المتقين " بالنصر والحق مع أمير المؤمنين وأصحابه.
بعض المفسرين في قوله: " قل للمخلفين من الاعراب ستدعون " أي فيما بعد " إلى قوم أولي بأس شديد " أنهم أهل صفين وذلك أن النبي صلى الله عليه وآله قال للأعراب الذين تخلفوا عنه بالحديبية وعزموا على خيبر: " قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل ".
أبو سعيد الخدري وعبد الله بن عمر قالا في قوله تعالى: * (ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون " كنا نقول: ربنا واحد ونبينا واحد وديننا واحد فما هذه الخصومة؟ فلما كان حرب صفين وشد بعضنا على بعض بالسيوف قلنا:
نعم هو هذا.
قال الباقر عليه السلام: قال أمير المؤمنين عليه السلام وهو يقاتل معاوية: " قاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " الآيات هم هؤلاء ورب الكعبة.
ابن مسعود قال: [قال:] النبي صلى الله عليه وآله: أئمة الكفر معاوية وعمرو.

٤٧٢ - رواه ابن شهرآشوب رحمه الله في عنوان: " حرب صفين " من كتاب مناقب آل أبي طالب: ج ٢ ص ٣٤٨ ط النجف ولكن المصنف قد لخص بعض مطالبه كما أسقط أيضا بعضا منها.
والحديث الأول رواه أحمد بن حنبل في الحديث: (١) من مسند الزبير من كتاب المسند: ج ١، ص ١٦٥ ط ١. وقريبا منه رواه أيضا بسند آخر في الحديث الأخير من مسند الزبير من مسنده: ج ١، ص ١٦٧، ط ١.
وبالسند الأول رواه عنه الحافظ الحسكاني في تفسير الآية: (٢٥) من سورة الأنفال في الحديث: (٢٧٦) من كتاب شواهد التنزيل: ج ١، ص ٢٠٨ ط ١.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 568
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست