responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 42
واعلموا أن على كل شارع بدعة وزره ووزر كل مقتد به من بعده إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزار العاملين شيئا وسينتقم الله من الظلمة مأكل بمأكل ومشرب بمشرب من لقم العلقم ومشارب الصبر الأدهم فليشربوا الصلب من الراح السم المذاف وليلبسوا دثار الخوف دهرا طويلا ولهم بكل ما أتوا وعملوا من أفاريق الصبر الأدهم فوق ما أتوا وعملوا أما أنه لم يبق ألا الزمهرير من شتائهم وما لهم من الصيف إلا رقدة ويحبسهم وما توازروا وجمعوا على ظهورهم من الآثام.
فيا مطايا الخطايا ويا زور الزور وأوزار الآثام مع الذين ظلموا اسمعوا واعقلوا وتوبوا وابكوا على أنفسكم فسيعلم الذين ظلموا أي منقل ينقلبون.
فأقسم ثم أقسم لتحملنها بنو أمية من بعدي وليعرفنها في دار غيرهم عما قليل فلا يبعد الله إلا من ظلم وعلى البادي - يعني الأول - ما سهل لهم من سبيل الخطايا مثل أوزارهم وأوزار كل من عمل بوزرهم إلى يوم القيامة، ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم ألا ساء ما يزرون.
إيضاح: والطالب كقيام الثائر أي طلب الطالب للحق كقيام الطالب بدمائنا، والثأر بالهمز: الدم والطلب به وقاتل حميمك " والثائر ": من لا يبقى على شئ حتى يدرك ثاره ذكره الفيروزآبادي " والحاكم في حق نفسه " ولعل المعنى أن في قتلنا حقا لنا وحقا لله تعالى حيث قتلوا حجته ووليه والقائم يطلب حقنا والله العادل يحكم في حق نفسه أن على كل شارع بدعة وزره، شرع لهم كمنع: سن. وقوله: " وزره " اسم إن وخبره الظرف المقدم إي يلزم مبدع البدعة ومحدثها وزر نفسه ووزر كل من اقتدى به " من لقم العلقم " اللقم جمع اللقمة والعلقم: الحنظل وكل شئ مر " والأديم ": الأسود " فليشربوا الصلب " أي الشديد الغليظ فإن شربه أعسر أو هو تصحيف " الصئب " بالهمز يقال: صئب من الشراب كفرح إذا روى وامتلأ " والصبب " بالباء محركة بمعنى المصوب " والراح ": الخبر أطلق هنا تهكما. و " الدوف ": الخلط والبل بماء ونحوه. وقال الفيروزآبادي: الفرقة: السقأ الممتلئ لا يستطاع يمخض حتى يفرق. والطائفة من الناس والجمع: فرق وجمع الجمع: أفاريق
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست