responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 185
قال الزمخشري في المستقصى هو عمرو بن عدي ابن أخت جذيمة قد طوق صغيرا ثم استهوته الجن مدة فلما عاد همت أمه بإعادة الطوق إليه فقال جذيمة ذلك.
وقيل: إنها نظفته وطوقته وأمرته بزيارة خاله فلما رأى لحيته والطوق قال ذلك انتهى. والعماعم: الجماعات المتفرقة. والعوان من الحرب: التي قوتل فيها مرة.
والجلل بالتحريك: العظيم والهين. وهو من الأضداد. وشكه بالرمح:
انتظمه.
١٣٣ - تفسير العياشي: عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سمعته يقال: دخل علي أناس من أهل البصرة فسألوني عن طلحة والزبير فقلت لهم: كانا إمامين من أئمة الكفر إن عليا يوم البصرة لما صف الخيول قال لأصحابه: لا تعجلوا على القوم حتى أعذر فيما بيني وبين الله وبينهم فقام إليهم فقال: يا أهل البصرة هل تجدون علي جورا في حكم؟ قالوا: لا. قال: فحيفا في قسم؟
قالوا: لا. قال: فرغبة في دنيا أصبتها لي ولأهل بيتي دونكم فنقمتم علي فنكثتم علي بيعتي؟ قالوا: لا. قال: فأقمت فيكم الحدود وعطلتها عن غيركم؟ قالوا: لا. قال: فما بال بيعتي تنكث وبيعة غيري لا تنكث إني ضربت الامر أنفه وعينه ولم أجد إلا الكفر أو السيف.
ثم ثنى إلى أصحابه فقال: إن الله يقول في كتابه " وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون " فقال أمير المؤمنين: والذي فلق الحبة وبرئ النسمة واصطفى محمدا بالنبوة إنهم لأصحاب هذه الآية وما قوتلوا منذ نزلت.

١٣٣ - ١٣٤ - رواهما العياشي مع أحاديث أخر في معناهما في تفسير الآية: (١١) من سورة الأنفال من تفسيره.
ورواهما عنه السيد هاشم البحراني رحمه الله في تفسير الآية الكريمة من تفسير البرهان: ج ٢ ص ١٠٧.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 185
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست