responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 120
وقال الحسن بن علي: عليهما السلام أجيبوا دعوتنا وأعينونا على ما بلينا به في كلام له.
فخرج قعقاع بن عمرو وهند بن عمرو وهيثم بن شهاب وزيد بن صوحان والمسيب بن نجبة ويزيد بن قيس وحجر بن عدي وابن مخدوج والأشتر يوم الثالث في تسعة آلاف فاستقبلهم علي على فرسخ وقال: مرحبا بكم أهل الكوفة وفئة الاسلام ومركز الدين.
في كلام له.
وخرج إلى علي من شيعته من أهل البصرة من ربيعته ثلاثة آلاف رجل وبعث الأحنف إليه إن شئت أتيتك في مأتي فارس فكنت معك وإن شئت اعتزلت ببني سعد فكففت عنك ستة آلاف سيف فاختار عليه السلام اعتزاله.
الأعثم في الفتوح أنه كتب أمير المؤمنين إليهما:
أما بعد فإني لم أرد الناس حتى أرادوني ولم أبايعهم حتى أكرهوني وأنتما ممن أراد بيعتي.
ثم قال (عليه السلام) بعد كلام: ودفعكما هذا الامر قيل أن تدخلا فيه كان أوسع لكما من خروجكما منه بعد إقراركما.
البلاذري: لما بلغ عليا قولهما: ما بايعناه إلا مكرهين تحت السيف. قال:
أبعدهما الله أقصى دار وأحر نار [١].
الأعثم: وكتب إلى عائشة: أما بعد فإنك خرجت من بيتك عاصية لله عز وجل ولرسوله محمد تطلبين أمرا كان عنك موضوعا ثم تزعمين أنك تريدين الاصلاح بين المسلمين فخبريني ما للنساء وقود العساكر والاصلاح بين الناس؟

[١] رواه البلاذري في الحديث: (٢٨٢) من ترجمة أمير المؤمنين عليه السلام من أنساب الأشراف : ج ١ / الورق ١٧٢ / / وفي ط: ١، ج ٢، ص ٢٢٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 32  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست