نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 98
قال العلامة نور الله ضريحه في كتاب كشف الحق [١] ، وصاحب كتاب إلزام النواصب [٢] : .. وروى الكلبي وهو من رجال أهل السنة في كتاب المثالب [٣] ، قال : كانت صهاك أمة حبشية لهاشم بن عبد مناف ، فوقع [٤] عليها نفيل بن هاشم [٥] ، ثم وقع عليها عبد العزى بن رياح ، فجاءت بنفيل جد عمر ابن الخطاب.
وقال الفضل بن روزبهان الشهرستاني في شرحه [٦] بعد القدح في صحة النقل ـ : إن أنكحة الجاهلية على ما ذكره أرباب التواريخ على أربعة أوجه :
منها : أن يقع جماعة على امرأة ثم ولد منها يحكم فيه القائف أو تصدق المرأة ، وربما كان هذه من أنكحة الجاهلية.
وأورد عليه شارح الشرح ;[٧] : بأنه لو صح ما ذكره لما تحقق زنا في الجاهلية ، ولما عد مثل ذلك في المثالب ، ولكان كل من وقع على امرأة كان ذلك نكاحا منه عليها ، ولم يسمع من أحد [٨] أن من أنكحة الجاهلية كون امرأة واحدة في يوم واحد أو شهر واحد في نكاح جماعة من الناس.
ثم إن الخطاب على ما ذكره ابن عبد البر في الإستيعاب [٩] ابن نفيل بن
[١]كشف الحق ( نهج الحق وكشف الصدق ) : ٣٤٨. [٢]إلزام النواصب : ٩٧ ـ النسخة الخطية ـ فصل : بعض ما ورد في أنسابهم ، الثاني :. [٣]المثالب للكلبي أبي المنذر هشام بن محمد بن السائب النسابة المتوفى ٢٠٥ ه ، ولا نعلم بطبعه. [٤]في إلزام النواصب : فواقع. وكذا ما يأتي. [٥]في الإلزام : هشام ، بدلا من : هاشم. [٦]شرح كشف الحق للشهرستاني ، الفضل بن روزبهان الخواجة مولانا في كتابه ( إبطال المنهج الباطل في الرد على ابن المطهر ) ولا نعرف له نسخة خطية فضلا عن مطبوعه ، وما في إحقاق الحق منه لم يشر إلى ما ذكر هنا. [٧]لعله إحقاق الحق للشهيد الثالث التستري طاب ثراه ، ولم نجده فيما هو مطبوع منه. [٨]في ( س ) : عن أحد. [٩]الاستيعاب المطبوع على هامش الإصابة ٢ ـ ٤٥٨.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 98