responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 96

7 لنفع الأعرابي ، كما أوردها في كنز العمال ٢ ـ ٢٢١ ، والمنتخب منه ٢ ـ ٢٣١ ـ هامش مسند أحمد ـ وغيرهما.

وأقول : عرفته الأعراب فكيف يجهل أو يتجاهله غيرهم.

ومنها : ما أورده في عمدة القاري ٧ ـ ١٤٣ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ٣ ـ ١٠٤ ـ أربع مجلدات ـ وغيرهما من أنه جاءت سرية لعبيد الله بن عمر تشكوه عند أبيه ، فقالت : يا أمير المؤمنين! ألا تعذرني في أبي عيسى؟!. قال : ومن أبو عيسى؟. قالت : ابنك عبيد الله. قال : ويحك! وقد تكنى بأبي عيسى؟!. ودعاه وقال : إيها! اكتنيت بأبي عيسى؟!. فحذر وفزع ، فأخذ يده فعضها! حتى صاح ، ثم ضربه.

وهذا آخر أنواع التأديب والتعزير التي لا تعرفه إلا حكومات الغاب.

ومنها : ما جاء في حاشية السيوطي المدونة على القاموس في لفظ ( الابنة ) : أنها كانت في خمسة في زمن الجاهلية أحدهم سيدنا عمر!. ومن هنا وغيره ادعى لقب : أمير المؤمنين ، حيث قال الصادق عليه السلام إنه ما ادعاه أحد غير علي بن أبي طالب عليه السلام إلا كان ممن يؤتى في دبره ، وألف صاحب تفسير نور الثقلين كتابا أثبت أن هذه الحالة كانت مع الخلفاء الأمويين والعباسيين بأجمعهم ، واستشهد بشواهد من الشعر والنثر على وجود تلك العاهة لكل واحد منهم من طريقي العامة والخاصة.

هذا ونوصي بقراءة ما كتبه شيخنا الأميني ـ ; ـ تحت عنوان : نوادر الأثر في علم عمر في موسوعته الغدير ٦ ـ ٨٣ ـ ٣٣٣. وكنا غالبا في بحثنا هذا عيال عليه ، وآخذين منه.

قال في محاضرات الأدباء للراغب الأصفهاني ٢ ـ ٢١٣ ـ طبعة مصر ـ عن ابن عباس قال : كنت مع عمر بن الخطاب في ليلة ـ وعمر على بغل وأنا على فرس ـ فقرأ آية فيها ذكر علي بن أبي طالب ، فقال : أما والله يا بني عبد المطلب لقد كان علي فيكم أولى بهذا الأمر مني ومن أبي بكر ..!.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست