responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 601

القشرة التي تكون على النواة ، ثم كنى عنهم ، فقال : ( انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللهِ الْكَذِبَ ) وهم هؤلاء الثلاثة. وقوله : ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً ) ...

وقد روى فيه أيضا ـ أنها نزلت في الذين غصبوا آل محمد حقهم وحسدوا منزلتهم ... ثم قال : ( أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ ) يعني بالناس هنا أمير المؤمنين والأئمة : ( عَلى ما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ) ( النساء : ٥١ و ٥٤ ) وهي الخلافة بعد النبوة ، وهم الأئمة :.

[ بحار الأنوار : ٩ / ١٩٣ ـ ١٩٤ ، حديث ٣٧ ، عن

تفسير القمي : ١٢٨ ـ ١٢٩ ( ١ / ١٤١ ) ].

٤١ ـ فس : بإسناده عن علي بن حمزة ، عن أبي عبد الله 7 ، قال : ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده ، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل : نوح وابراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم ، وأما صاحبا نوح ؛ فقيطيفوس وخرام ، وأما صاحبا ابراهيم ؛ فمكيل ورذام ، وأما صاحبا موسى ؛ فالسامري ومرعقيبا ، وأما صاحبا عيسى ؛ فمولس ومريسا ، وأما صاحبا محمد ؛ فحبتر وزريق.

[ بحار الأنوار : ١٣ / ٢١٢ ، حديث ٥ ، عن تفسير

القمي : ٤٢٢ ].

٤٢ ـ فس : بإسناده عن صالح بن سهل الهمداني ، قال : سمعت أبا عبد الله 7 يقول في قول الله : ( اللهُ نُورُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ ... ) الى أن قال : ( أَوْ كَظُلُماتٍ ) فلان وفلان ( فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشاهُ مَوْجٌ ) يعني نعثل ، ( مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ ... ) طلحة والزبير ، ( ظُلُماتٌ بَعْضُها فَوْقَ بَعْضٍ ) معاوية وفتن بني أمية ، ( إِذا أَخْرَجَ ) المؤمن ، ( يَدَهُ ) في ظلمة فتنتهم ، ( لَمْ يَكَدْ يَراها وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللهُ لَهُ نُوراً فَما لَهُ مِنْ نُورٍ ) ( النور : ٣٥ ـ ٤٠ ) فما له من إمام يوم القيامة يمشي بنوره ...

[ بحار الأنوار : ٢٣ / ٣٠٤ ـ ٣٠٥ ، حديث ١ ، عن

تفسير القمي : ٢ / ١٠٦ ].

٤٣ ـ فس : بإسناده عن الحسين بن خالد ، عن الرضا 7 ...

وقوله : ( فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ* ) قال : في الظاهر مخاطبة الجن والإنس ، وفي الباطن فلان وفلان.

[ بحار الأنوار : ٢٤ / ٦٨ ، من حديث ١ ، عن تفسير

القمي : ٦٥٨ ـ ٦٥٩ ( ٢ / ٣٤٤ ) ].

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 601
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست