responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 599

٣٤ ـ فس : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا ) نزلت في عثكن يوم الخندق ، وذلك أنه مر بعمار ابن ياسر وهو يحفر الخندق وقد ارتفع الغبار من الحفر فوضع عثكن كمه على أنفه ومر ، فقال عمار :

لا يستوي من يبتني المساجدا

يظل فيها راكعا وساجدا

كمن يمر بالغبار حائدا

يعرض عنه جاحدا معاندا

فالتفت إليه عثكن فقال : يابن السوداء! إياي تعني؟ ثم أتى رسول الله 9 فقال له : لم ندخل معك لتسب أعراضنا ، فقال له رسول الله 9 : قد أقلتك إسلامك فاذهب ، فأنزل الله عز وجل : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَداكُمْ لِلْإِيمانِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ) أي ليس هم صادقين ، ( إِنَّ اللهَ يَعْلَمُ غَيْبَ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَاللهُ بَصِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ ) ( الحجرات : ١٧ ـ ١٨ ).

بيان : قوله : في عثكن المراد به عثمان ، كما هو المصرح في بعض النسخ وسائر الأخبار.

[ بحار الأنوار : ٢٠ / ٢٤٣ ، حديث ٧ ، عن تفسير

القمي : ٢ / ٣٢٢ ( الحجرية : ٦٤٢ ) ]

٣٥ ، ٣٦ ـ ختص ، ير : بإسناده عن بعض أصحابنا ، قال : كان رجل عند أبي جعفر 7 من هذه العصابة يحادثه في شيء من ذكر عثمان ، فإذا وزغ قد قرقر من فوق الحائط ، فقال أبو جعفر 7 : أتدري ما يقول؟. قلت : لا. قال : يقول : لتكفن عن ذكر عثمان أو لأسبن عليا.

[ بحار الأنوار : ٢٧ / ٢٦٧ برقم ١٥ ، عن الاختصاص :

٣٠١ ، وبصائر الدرجات : ١٠٣ ( الجزء السابع ، باب ١٦ ، ص ٣٧٣ ) ]

٣٧ ـ نهج : ومن كلام له 7 في معنى طلحة بن عبيد الله :

قد كنت وما أهدد بالحرب ولا أرهب بالضرب وأنا على ما قد وعدني ربي من النصر ، والله ما أستعجل متجردا للطلب بدم عثمان إلا خوفا من أن يطالب بدمه ، لأنه [ كان ] مظنته ولم يكن في القوم أحرص عليه منه ، فأراد أن يغالط بما أجلب فيه ليلتبس الأمر ويقع الشك.

ووالله ما صنع في أمر عثمان واحدة من ثلاث ؛ لئن كان ابن عفان ظالما كما كان يزعم ـ لقد كان ينبغي له أن يؤازر قاتليه أو ينابذ ناصريه.

ولئن كان مظلوما ؛ لقد كان ينبغي له أن يكون من المنهنهين عنه والمعذرين فيه.

ولئن كان في شك من الخصلتين ؛ لقد كان ينبغي له أن يعتزله ويركد جانبا ويدع الناس معه ، فما فعل واحدة من الثلاث وجاء بأمر لم يعرف بابه ولم تسلم معاذيره.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 599
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست