نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 577
تصديقا ، فلما مضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفروا فازدادوا [١] كفرا ( لَمْ يَكُنِ اللهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ )[٢].
٧ ـ فس[٣] : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ )[٤] قال : هو مخاطبة لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الذين غصبوا آل محمد حقهم وارتدوا عن دين الله ( فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ) نزل [٥] في القائم عليه السلام وأصحابه الذين [٦] يجاهدون في سبيل الله ( وَلا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ )[٧].
٨ ـ فس[٨] : أبي ، عن ابن أبي عمير [٩] ، عن أبي أيوب ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله : ( قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللهُ بُنْيانَهُمْ مِنَ الْقَواعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِنْ فَوْقِهِمْ وَأَتاهُمُ الْعَذابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ )[١٠] قال : بيت [ ثبت ] [١١] مكرهم .. أي ماتوا فألقاهم الله في النار ، وهو مثل لأعداء آل محمد عليه وعليهم السلام.
[١]في التفسير : وازدادوا. [٢]النساء : ١٦٨ ـ ١٦٩. وفي تفسير القمي : (ليهديهم سبيلا) يعني طريقا (إلا طريق جهنم) ، فتكون الآية : ١٣٧ من سورة النساء. [٣]تفسير القمي ١ ـ ١٧٠. [٤]المائدة : ٥٤. [٥]في التفسير : نزلت. [٦]لا توجد : الذين ، في المصدر. [٧]المائدة : ٥٤. [٨]تفسير القمي ١ ـ ٣٨٤. [٩]في المصدر : محمد بن أبي عمير. [١٠]النحل : ٢٦. [١١]في المصدر : ثبت.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 577