نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 568
مقامه ، فورث مواريث المسلمين بها [١] ، ووالوه من أجلها [٢] ، وأحسنوا عنه الدفاع بسببها ، واتخذوه أخا يصونونه مما يصونون عنه أنفسهم بسماعهم منه لها ، فلما جاء [٣] الموت وقع [٤] في حكم رب العالمين العالم بالأسرار الذي لا يخفى عليه خافية ، فأخذهم بعذاب باطن [٥] كفرهم فذلك حين ذهب نورهم وصاروا في ظلمات عذاب الله ، ظلمات أحكام الآخرة لا يرون منها خروجا و ( لا يَجِدُونَ عَنْها مَحِيصاً )
ثم قال : صم .. يعني يصمون في الآخرة في عذابها ، بكم .. يبكمون [٦] بين أطباق نيرانها ، عمي .. يعمون [٧] هناك.
قال العالم عليه السلام ، عن أبيه ، عن جده ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله ، قال : ما من عبد ولا أمة أعطى بيعة أمير المؤمنين عليه السلام في الظاهر ونكثها في الباطن ، وأقام على نفاقه إلا وإذا جاءه [١٠] ملك الموت لقبض [١١] روحه
[١]جاء في حاشية ( ك ) هنا : وفلح من المسلمين بها ، وكتب بعدها ( صح ) ، وفي المصدر نسخة : ونكح في المسلمين. [٢]في ( ك ) نسخة بدل : لأجلها. [٣]في المصدر : جاءه. [٤]في ( ك ) نسخة بدل : وقعوا. [٥]في التفسير : العذاب بباطن. [٦]هنا زيادة في المصدر : هناك. [٧]في ( ك ) نسخة بدل : يعمهون. وقد وردت في تفسير البرهان ١ ـ ٦٤ حديث ١. [٨]زيادة في المصدر : عز وجل. [٩]الإسراء : ٩٧. [١٠]في ( ك ) : جاء. [١١]في التفسير : ليقبض.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 568