responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 504

والتفت .. أي انضمت واختلطت [١].

وهم خلالكم .. أي بينكم [٢].

يسومونكم .. أي يكلفونكم [٣].

قوله 7 : إن هذا الأمر .. أي أمر المجلبين عليه ، كما قال ابن ميثم ، والمعنى أن قتلهم لعثمان كان عن تعصب وحمية لا لطاعة أمر الله وإن كان في الواقع مطابقا له.

ويمكن أن يكون المراد أن ما [٤] تريدون من معاقبة القوم أمر جاهلية نشأ عن تعصبكم وحميتكم وأغراضكم الباطلة ، وفيه إثارة للفتنة وتهييج للشر ، والأول أنسب بسياق الكلام [٥] ، إذ ظاهر أن إيراد تلك الوجوه للمصلحة وإسكات الخصم ، وعدم تقوية شبه المخالفين الطالبين لدم عثمان.

قوله : مسمحة ... أي منقادة بسهولة [٦].

ويقال : ضعضعه .. أي هدمه حتى الأرض [٧].

والمنة بالضم ـ : القوة [٨].

قوله 7 : فآخر الدواء الكي ـ كذا في أكثر النسخ المصححة ،


[١]قال في المصباح المنير ٢ ـ ٢٤٩ : لففته لفا من باب قتل ، فالتف ، والتف النبات بعضه ببعض : اختلط ونشب ، والتف بثوبه : اشتمل. وقال في لسان العرب ٩ ـ ٣١٨ : التف الشيء : تجمع وتكاثف. وانظر : مجمع البحرين ٥ ـ ١٢١ ، والقاموس ٣ ـ ١٩٥ ـ ١٩٦.
[٢]كما ذكره في مجمع البحرين ٥ ـ ٣٦٤ ، ولسان العرب ١١ ـ ٢١٣ ، وانظر : الصحاح ٤ ـ ١٦٨٧ ، والنهاية ٢ ـ ٧٢ ، والمصباح المنير ١ ـ ٢١٩.
[٣]كما قاله في القاموس ٤ ـ ١٣٣ ، ولسان العرب ١٢ ـ ٣١١ ، ولاحظ : مجمع البحرين ٦ ـ ٩٣.
[٤]في ( ك‌ ) : إما أن.
[٥]ويؤيد ذلك قوله : فاصبروا حتى يهدأ الناس.
[٦]قال في النهاية ٢ ـ ٣٩٨ يقال : أسمحت نفسه .. أي انقادت. وقال في الصحاح ١ ـ ٣٧٦ : أسمحت قرونته .. أي ذلت نفسه وتابعت ، ومثلهما في القاموس ١ ـ ٢٢٩.
[٧]ذكره في الصحاح ٣ ـ ١٢٥٠ ، والقاموس ٣ ـ ٥٦ ، ومجمع البحرين ٤ ـ ٣٦٥.
[٨]قاله في مجمع البحرين ٦ ـ ٣١٩ ، والصحاح ٦ ـ ٢٢٠٧ ، والقاموس ٤ ـ ٢٧٢.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 504
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست