responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 503

وتورث وهنا وذلة ، وسأمسك الأمر ما استمسك ، وإذا لم أجد بدا ، فآخر الدواء الكي [١] ..

إيضاح :

لو عاقبت .. جزاء الشرط محذوف .. أي لكان حسنا ونحوه.

وأجلبوا [٢] عليه .. تجمعوا وتألبوا [٣].

قوله 7 : على حد شوكتهم .. أي لم ينكسر سورتهم ، والحد : منتهى الشيء ، ومن كل شيء : حدته ، ومنك : بأسك [٤].

والشوكة : شدة البأس والحد [٥] في السلاح [٦].

وروي أنه عليه السلام أجمع الناس ووعظهم ، ثم قال : لتقم قتلة عثمان ، فقام الناس بأسرهم إلا قليل، وكان ذلك الفعل منه عليه السلام استشهادا على قوله.

والعبدان [٧] : جمع عبد [٨].


[١]في المطبوع من البحار : فآخر الداء الكي.

وانظر شرح كلامه صلوات الله عليه وآله في شرح ابن أبي الحديد ٩ ـ ٢٩١ وما بعدها ، وشرح ابن ميثم البحراني ٣ ـ ٣٢٠ ـ ٣٢٣ ، ومنهاج البراعة ٢ ـ ١٤٣ ، وغيرها.
[٢]قال هذا في النهاية ١ ـ ٢٨٢ ، وقال بعده : وأجلبه : أعانه ، وأجلب عليه : إذا صاح به واستحثه.

وبنصه ذكره في الصحاح ١ ـ ١٠٠.
[٣]في ( س ) : ثالبوا. ولا معنى لها هنا.
[٤]كما في القاموس ١ ـ ٢٨٦.
[٥]كذا ، والظاهر : الحدة ، كما في المصادر الآتية.
[٦]قاله في مجمع البحرين ٥ ـ ٢٧٧ ، وفي معناه في لسان العرب ١٠ ـ ٤٥٤ ، والمصباح المنير ١ ـ ٣٩٦ ، والقاموس ٣ ـ ٣١١٠. وانظر ـ أيضا ـ : النهاية ٢ ـ ٥١٠ ، والصحاح ٤ ـ ١٥٩٥.
[٧]أقول : عبدان ، وعبدان ، وعبدان ... كلها جمع عبد ، كما قاله في القاموس ١ ـ ٣١١.
[٨]صرح به في الصحاح ٢ ـ ٥٠٢ ، والقاموس ١ ـ ٣١١.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 503
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست