نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 499
[٣٠] باب
تبري أمير المؤمنين 7 عن دم عثمان وعدم إنكاره أيضا
١ ـ نهج[١] : من كلام له عليه السلام في قتل عثمان : لو أمرت به لكنت قاتلا ، أو نهيت عنه لكنت ناصرا ، غير أن من نصره لا يستطيع أن يقول خذله من أنا خير منه ، ومن خذله لا يستطيع أن يقول نصره من هو خير مني ، وأنا جامع لكم أمره ، استأثر فأساء الأثرة ، وجزعتم فأسأتم الجزع ، ولله حكم واقع في المستأثر والجازع [٢].
بيان :
قال ابن أبي الحديد [٣] : معناه أن خاذليه كانوا خيرا من ناصريه ، لأن الذين نصروه كانوا [٤] فساقا كمروان بن الحكم وأضرابه ، وخذله المهاجرون والأنصار.
والمستأثر بالشيء : المستبد به [٥] .. أي أساء عثمان في استقلاله برأيه في
[١]نهج البلاغة ـ محمد عبده ـ ١ ـ ٧٥ ، صبحي صالح : ٧٣ خطبة : ٣٠. [٢]ولقد أجاد ابن ميثم ; في شرحه للخطبة في ٢ ـ ٥٤ ـ ٥٩ وبيان مراده 7 ، فراجع. [٣]في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ٢ ـ ١٢٨. [٤]في المصدر : كان أكثرهم. [٥]قاله في مجمع البحرين ٣ ـ ١٩٩ ، والقاموس ١ ـ ٣٦٢ ، وغيرهما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 499