responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 486

سبحان الله! أتاكم ابن عم رسول الله يعرض كتاب الله .. اسمعوا منه واقبلوا ، قالوا : تضمن لنا كذلك؟. قال : نعم ، فأقبل معه أشرافهم ووجوههم حتى دخلوا [١] على عثمان فعاتبوه ، فأجابهم إلى ما أحبوا ، فقالوا : اكتب لنا على هذا كتابا ، وليضمن علي عنك ما في الكتاب. قال : اكتبوا أنى شئتم ، فكتبوا بينهم : ( بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ) ، هذا ما كتب عبد الله عثمان [٢] أمير المؤمنين لمن نقم عليه من المؤمنين والمسلمين ، أن لكم علي أن أعمل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله ، وأن المحروم يعطى ، وأن الخائف يؤمن ، وأن المنفي يرد ، وأن المبعوث لا يجمر ، وأن الفيء لا يكون ( دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ ) ، وعلي بن أبي طالب عليه السلام ضامن للمؤمنين والمسلمين على عثمان الوفاء لهم على ما في [٣] الكتاب ، و [٤] شهد الزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وسعد بن مالك وعبد الله بن عمر وأبو أيوب بن زيد ، وكتب في ذي القعدة سنة خمس وعشرين ، فأخذوا الكتاب ثم انصرفوا ، فلما نزلوا أيلة إذا هم براكب فأخذوه ، فقالوا : من أنت؟. قال : أنا رسول عثمان إلى عبد الله بن سعد ، قال : بعضهم لبعض لو فتشناه لئلا يكون [٥] قد كتب فينا ، ففتشوه فلم يجدوا معه شيئا ، فقال كنانة بن بشر النجيبي [٦] : انظروا إلى أدواته فإن للناس حيلا ، فإذا قارورة مختومة بموم ، فإذا فيها كتاب إلى عبد الله بن سعد : إذا جاءك كتابي هذا فاقطع [٧] أيدي الثلاثة مع أرجلهم ، فلما قرءوا الكتاب رجعوا حتى أتوا عليا عليه السلام ، فأتاه فدخل عليه ، فقال : استعتبك القوم فأعتبتهم [٨]


[١]في الأمالي : دخل.
[٢]في الأمالي زيادة : بن عفان.
[٣]في المصدر زيادة : هذا.
[٤]لا توجد الواو في ( س ) والمصدر.
[٥]كتبت في المصدر هكذا : لأن لا يكون.
[٦]في المصدر : البجي.
[٧]في ( س ) : فقطع.
[٨]في المصدر : استغشك القوم فأعتبهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست