نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 451
لكم فحقي أخذت ، فتكلم العباس فحمد الله وأثنى عليه وصلى على النبي صلى الله عليه وآله وذكر ما خص الله به قريشا منه ، وما خص به بني عبد المطلب خاصة ، ثم قال : أما بعد فما حمدتك لابن أخي ولا حمدت ابن أخي فيك ، وما هو وحده ، ولقد نطق غيره ، فلو أنك هبطت مما صعدت وصعدوا مما هبطوا لكان ذلك أقرب. فقال : أنت وذلك يا خال [١]. فقال : فلم تكلم بذلك عنك؟. قال : نعم ، أعطهم عني ما شئت. وقام عثمان فخرج فلم يلبث أن رجع إليه فسلم وهو قائم ، ثم قال : يا خال! لا تعجل بشيء حتى أعود إليك ، فرفع [٢] العباس يديه واستقبل القبلة ، فقال : اللهم اسبق لي [٣] ما لا خير [٤] لي في إدراكه ، فما مضت الجمعة حتى مات.
٢ ـ ما[٥] : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن جعفر بن [٦] عبد الله العلوي ، عن عمه القاسم بن جعفر العلوي ، عن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن علي بن الحسين ، عن أبيه [٧] ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد ، عن أبي بكر بن عبيد الله [٨] بن عبد الله بن عمر ، عن عبد الله بن عمر ، أنه نزل على خالد بن أسيد بمكة ، فقال له : لو أتيت ابن عمك فوصلك [٩] ، فأتى عثمان فكتب له [١٠] إلى عبد الله بن عامر أن صله بستمائة ألف ، فنزل به من قابل فسأله [١١] ، فقال له :
[١]في المصدر : يا خالي ـ بالياء ـ. [٢]في ( س ) : فوقع. [٣]في الأمالي : استو بي. وفي ( ك ) : بي ، بدلا من : لي ، وجعل الأخيرة نسخة بدل. [٤]في المصدر : لا خبر. [٥]الأمالي للشيخ الطوسي ٢ ـ ٣٢٢ ، بتفصيل في الإسناد. [٦]لا توجد : بن ، في المصدر. [٧]لا توجد : عن أبيه ، في الأمالي. [٨]في الأمالي : أبو عبد الله. [٩]في الأمالي : فوصلت. [١٠]لا توجد : له ، في المصدر. [١١]في الأمالي : فسأل.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 451