نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 445
دمه ، وقد كان وجه رجلين من أصحابه فرجعا منكسفين.
وأما الستون : فإني قتلت عمرو بن عبد ود ، وكان يعد بألف رجل.
وأما الحادية والستون : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : يا علي! مثلك في أمتي مثل ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ، فمن أحبك بقلبه فكأنما قرأ ثلث القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه فكأنما قرأ ثلثي القرآن ، ومن أحبك بقلبه وأعانك بلسانه ونصرك بيده فكأنما قرأ القرآن كله.
وأما الثانية والستون : فإني كنت مع رسول الله صلى الله عليه وآله في جميع المواطن والحروب وكانت رايته معي.
وأما الثالثة والستون : فإني لم أفر من الزحف قط ، ولم يبارزني أحد إلا سقيت الأرض من دمه.
وأما الرابعة والستون : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أتي بطير مشوي من الجنة فدعا الله عز وجل أن يدخل عليه أحب الخلق [١] إليه فوفقني الله للدخول عليه حتى أكلت معه من ذلك الطير.
وأما الخامسة والستون : فإني كنت أصلي في المسجد فجاء سائل فسأل وأنا راكع ـ ، فناولته خاتمي من إصبعي ، فأنزل الله تبارك وتعالى في : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ )[٢].
وأما السادسة والستون : فإن الله تبارك وتعالى رد علي الشمس مرتين ، ولم يردها على أحد من أمة محمد صلى الله عليه وآله غيري.
وأما السابعة والستون : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أمر أن أدعى بإمرة المؤمنين في حياته وبعد موته ولم يطلق ذلك لأحد غيري.
وأما الثامنة والستون : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : يا علي! إذا