responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 439

فيك قولا لا تمر بملإ من الناس إلا أخذوا التراب من تحت قدميك [١] يستشفون به.

وأما الثانية والثلاثون : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله تبارك وتعالى نصرني بالرعب فسألته أن ينصرك بمثله فجعل لك من ذلك مثل الذي جعله [٢] لي.

وأما الثالثة والثلاثون : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله التقم أذني وعلمني ما كان وما يكون إلى يوم القيامة ، فساق الله تبارك وتعالى [٣] إلى [٤] لسان نبيه صلى الله عليه وآله.

وأما الرابعة والثلاثون : فإن النصارى ادعوا أمرا فأنزل الله عز وجل : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ ) [٥] فكانت نفسي نفس رسول الله صلى الله عليه وآله ، والنساء فاطمة (ع) ، والأبناء الحسن والحسين ، ثم ندم القوم فسألوا رسول الله صلى الله عليه وآله الإعفاء فأعفاهم ، والذي أنزل التوراة على موسى والفرقان على محمد صلى الله عليه وآله لو باهلونا لمسخوا قردة وخنازير.

وأما الخامسة والثلاثون : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وجهني يوم بدر ، فقال : ائتني بكف حصيات مجموعة في مكان واحد ، فأخذتها ثم شممتها فإذا هي طيبة تفوح منها رائحة المسك ، فأتيته بها فرمى بها وجوه المشركين ، وتلك الحصيات أربع منها كن من الفردوس ، وحصاة من المشرق ، وحصاة من المغرب ، وحصاة من تحت العرش ، مع كل حصاة مائة ألف ملك مدد لنا ، لم يكرم الله عز وجل


[١]في المصدر : قدمك.
[٢]في الخصال : جعل.
[٣]في المصدر : عز وجل ، وهي نسخة جاءت على ( س ).
[٤]في ( س ) : ذلك إلى ، وحذفت ذلك من ( ك‌ ) ، وفي المصدر : إلي.
[٥]آل عمران : ٦١ ، وأورد ذيلها في المصدر : « ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكافرين ».
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست