نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 436
كما أمره الله عز وجل.
وأما الحادية والعشرون : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : أنا مدينة العلم وعلي بابها ، ولن يدخل [١] المدينة إلا من بابها ، ثم قال : يا علي! إنك سترعى ذمتي وتقاتل على [٢] سنتي ، وتخالفك أمتي.
وأما الثانية والعشرون : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إن الله تبارك وتعالى خلق ابني الحسن والحسين من نور ألقاه إليك وإلى فاطمة ، وهما يهتزان [٣] كما يهتز القرطان إذا كانا في الأذنين ، ونورهما متضاعف على نور الشهداء سبعين ألف ضعف ، يا علي! إن الله عز وجل قد وعدني أن يكرمهما كرامة لا يكرم بها أحدا ما خلا النبيين والمرسلين.
وأما الثالثة والعشرون : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطاني خاتمه في حياته ودرعه ومنطقته [٤] وقلدني سيفه وأصحابه كلهم حضور وعمي العباس حاضر ، فخصني الله عز وجل منه بذلك دونهم.
وأما الرابعة والعشرون : فإن الله عز وجل أنزل على رسوله صلى الله عليه وآله : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا ناجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ صَدَقَةً )[٥] فكان لي دينار فبعثه [ فبعته ] [٦] بعشرة دراهم ، فكنت [٧] إذا ناجيت رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق قبل ذلك بدرهم ، وو الله ما فعل هذا أحد من أصحابه قبلي ولا بعدي ، فأنزل الله عز وجل : ( أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْواكُمْ
[١]في الخصال : تدخل. [٢]لا توجد : على ، في ( س ). [٣]في ( ك ) : تهزان. [٤]في ( ك ) : منطقه. [٥]المجادلة : ١٢. [٦]في المصدر : فبعته ، وهو الصحيح. [٧]في ( ك ) زيادة : أنا.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 436