responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 417

مات عمر [١] لم يدر ما عنى به ، فأقبل على طلحة والناس يسمعون [٢] ، فقال : أما والله يا طلحة ما صحيفة ألقى الله بها يوم القيامة أحب إلي من صحيفة الأربعة ، هؤلاء الخمسة [٣] الذين تعاهدوا وتعاقدوا [٤] على الوفاء بها في الكعبة في حجة الوداع [٥] إن قتل الله محمدا أو توفاه أن يتوازروا علي ويتظاهروا فلا تصل إلي الخلافة ، والدليل والله [٦] على باطل ما شهدوا وما قلت يا طلحة قول نبي الله يوم غدير خم : من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه ، فكيف أكون أولى بهم من أنفسهم وهم أمراء علي وحكام؟! وقول رسول الله صلى الله عليه وآله : أنت مني بمنزلة هارون من موسى غير النبوة ، فلو كان مع النبوة غيرها لاستثناه رسول الله صلى الله عليه وآله ، وقوله : إني قد [٧] تركت فيكم أمرين كتاب الله وعترتي لن تضلوا ما تمسكتم بهما لا تتقدموهم [٨] ولا تخلفوا عنهم ، ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم ، أفينبغي أن يكون [٩] الخليفة على الأمة إلا أعلمهم بكتاب الله وسنة نبيه ، وقد قال الله عز وجل : ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدى فَما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) [١٠] ، وقال [١١] : ( وَزادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ


[١]في المصدر : قال له عمر يوم مات.
[٢]في ( ك‌ ) : يستمعون.
[٣]لا توجد : هؤلاء الخمسة ، في المصدر.
[٤]لا توجد : وتعاقدوا ، في المصدر.
[٥]لا توجد في المصدر : في حجة الوداع.

وقد جاءت هنا عبارة في ( س ) ، رمز عليها في ( ك‌ ) رمز زائد وهي : إن قتل الذين تعاهدوا بها على الوفاء بها في الكعبة ، ولا توجد في المصدر.
[٦]وضع على لفظ الجلالة في ( ك‌ ) رمز نسخة بدل.
[٧]لا توجد : قد ، في المصدر.
[٨]في الاحتجاج : لا تقدموهم.
[٩]في المصدر : أن لا يكون ، وهو الظاهر.
[١٠]يونس : ٣٥.
[١١]في المصدر : وقال تعالى : إن الله اصطفاه عليكم ..

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست