نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 410
قالوا : اللهم نعم.
قال : نشدتكم [١] بالله ، أتعلمون أن الله عز وجل فضل في كتابه السابق على المسبوق في غير آية ، وإني لم يسبقني إلى الله عز وجل وإلى رسوله (ص) أحد من هذه الأمة؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : أنشدكم [٢] بالله ، أتعلمون حيث نزلت : ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَالْأَنْصارِ )[٣]( وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ )[٤] سئل [٥] عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فقال : أنزلها الله عز وجل في الأنبياء وفي أوصيائهم ، فأنا أفضل أنبياء الله ورسله وعلي بن أبي طالب عليه السلام وصيي أفضل الأوصياء؟. قالوا : اللهم نعم.
قال : فأنشدكم بالله ، أتعلمون حيث نزلت : ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )[٦] ، وحيث نزلت : ( إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ )[٧] ، وحيث نزلت : ( وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً )[٨]. قال الناس : يا رسول الله! أخاصة في بعض المؤمنين أم عامة بجميعهم [٩]؟ فأمر الله عز وجل نبيه أن يعلمهم ولاة أمرهم وأن يفسر لهم من الولاية ما فسر لهم من صلاتهم وزكاتهم وصومهم وحجهم ، فنصبني للناس [١٠] بغدير خم ، ثم خطب
[١]في المصدر : فأنشدكم. [٢]في المصدر : فأنشدكم. [٣]التوبة : ١٠٠. [٤]الواقعة : ١٠ ـ ١١. [٥]في الاحتجاج : وسئل. [٦]النساء : ٥٩. [٧]المائدة : ٥٥. [٨]التوبة : ١٦. [٩]في ( س ) نسخة بدل : في جميعهم ، وفي المصدر : لجميعهم. [١٠]في الاحتجاج زيادة : علما.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 410