responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 33

9 وزاد فيه ، وأدخل دار العباس فيما زاد [١] ، وهو الذي أخر المقام إلى موضعه اليوم وكان ملصقا بالبيت .. إلى آخر ما ذكره.

وقد أشار إلى تحويل المقام صاحب الكشاف [٢] ، قال : إن عمر سأل المطلب بن أبي وداعة : هل تدري أين كان موضعه الأول؟. قال : نعم ، فأراه موضعه اليوم.

وروى ثقة الإسلام في الكافي [٣] ، بإسناده عن زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : أدركت [٤] الحسين صلوات الله عليه؟. قال : نعم ، أذكر وأنا معه في المسجد الحرام وقد دخل فيه السيل والناس يقومون على المقام يخرج الخارج يقول : قد ذهب به [٥] ، ويخرج منه الخارج فيقول : هو مكانه ، قال فقال لي : يا فلان! ما صنع هؤلاء؟. فقلت له : أصلحك الله! يخافون أن يكون السيل قد ذهب بالمقام. فقال : ناد : إن الله قد جعله علما لم يكن ليذهب به فاستقروا ، وكان موضع المقام الذي وضعه إبراهيم عليه السلام عند جدار البيت ، فلم يزل هناك حتى حوله أهل الجاهلية إلى المكان الذي هو فيه اليوم ، فلما فتح النبي صلى الله عليه وآله مكة رده إلى الموضع الذي وضعه إبراهيم عليه السلام ، فلم يزل


الإسلامية ٢ ـ ٤٨٠ ، وغيرها كثير ..

ثم إنه قد سبق ضربه بالدرة لواليه على البحرين أبي هريرة ، وكذا ما صنعه مع سعد بن أبي وقاص ، وأبي موسى الأشعري وإليه على البصرة ، وعمرو بن العاص وإليه على مصر ، وخالد بن الوليد وإليه على الشام وغيرهم ، وقد نص البلاذري على عشرين منهم ، وهم يزيدون على ذلك ، كما في كتب السير والتاريخ.
[١]هنا أيضا سقط قدر سطرين جاء في المصدر.
[٢]تفسير الكشاف ١ ـ ١٨٥ ، ذيل آية : ١٢٥ من سورة البقرة.
[٣]الكافي ٤ ـ ٢٢٣ حديث ٢ كتاب الحج ، باب في قوله تعالى : « فيه آيات بينات .. ».
[٤]في المصدر : قد أدركت.
[٥]في الكافي زيادة : السيل.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 33
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست