responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 299

الذي قتله ، وبلغها أن طلحة ولي بعده ، فقالت : إيهن [ إيه ] ذا الإصبع ، فلما بلغها أن عليا عليه السلام بويع ، قالت : وددت أن هذه وقعت على هذه [١].

وذكر الواقدي في تاريخه كثيرا مما ذكره الثقفي ، وزاد في حديث مروان ومجيئه إلى عائشة : أن زيد بن ثابت كان معه وأنها قالت : وددت والله أنك وصاحبك هذا الذي يعينك [ يعنيك ] أمره في رجل كل واحد منكما رحى ، وأنه في البحر ، وأما أنت يا زيد فما أقل والله من له مثل ما لك من عضدان العجوة.

وذكر من طريق آخر : أن المكلم لها في الإقامة مع مروان عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد ، قالت : لا والله ولا ساعة ، إن عثمان غير فغير الله به أثركم والله وترك أصحاب محمد صلى الله عليه وآله.

وزاد في خطابها لابن عباس عتاب [ عتابا ] : إنك قد أعطيت لسانا وجدلا وعقلا وبيانا ، وقد رأيت ما صنع ابن عفان ، اتخذ عباد الله خولا ، فقال : يا أمه! دعيه وما هو فيه لا ينفرجون عنه حتى يقتلوه. قالت : بعده الله.

ومن طريق آخر : إياك أن ترد الناس عن هذه الطاغية ، فإن المصريين قاتلوه.

وروى عن ابن عباس ، قال : دخلت عليها بالبصرة فذكرتها هذا الحديث ، فقالت : ذلك المنطق الذي تكلمت به يومئذ هو الذي أخرجني ، لم أر بي [٢] توبة إلا الطلب بدم عثمان ورأيت أنه قتل مظلوما. قال : فقلت لها : فأنت قتلتيه بلسانك ، فأين تخرجين؟! توبي وأنت في بيتك ، أو أرضي ولاة دم عثمان ولده. قالت : دعنا من جدالك فلسنا [٣] من الباطل في شيء.

وذكر الواقدي ، عن عائشة بنت قدامة ، قالت : سمعت عائشة زوج النبي


[١]وقد حكى ابن أبي الحديد في شرحه ٢ ـ ٧٧ من طرق مختلفة فقرات منه.
[٢]قد تقرأ في ( س ) : ولم أولي.
[٣]وضع على : فلسنا ، رمز نسخة بدل في مطبوع البحار.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست