responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 270

المنذر! ألا تخبرني عن عثمان ما قولك فيه؟ فأمسك عنه ، فقال له الرجل : جزاكم الله شرا يا أصحاب محمد! شهدتم الوحي وعاينتموه ثم نسألكم التفقه في الدين فلا تعلمونا؟!. فقال أبي عند ذلك : هلك أصحاب العقدة ورب الكعبة ، أما والله ما عليهم آسى ولكن آسى على ومن [١] أهلكوا. والله لئن أبقاني الله إلى يوم الجمعة لأقومن مقاما أتكلم فيه بما أعلم ، أقتلت [٢] أو استحييت ، فمات رحمه الله يوم الخميس.

نكير أبي ذر :

روى الثقفي في تاريخه بإسناده ، عن ابن عباس ، قال : : استأذن أبو ذر على عثمان فأبى أن يأذن له ، فقال لي : استأذن لي عليه. قال ابن عباس : فرجعت إلى عثمان فاستأذنت له عليه ، قال : إنه يؤذيني. قلت : عسى أن لا يفعل ، فأذن له من أجلي ، فلما دخل عليه قال له : اتق الله يا عثمان! ، فجعل يقول : اتق الله .. وعثمان يتوعده ، قال أبو ذر : إنه قد حدثني نبي الله صلى الله عليه وآله أنه يجاء بك وبأصحابك يوم القيامة فتبطحون [٣] على وجوهكم ، فتمر عليكم البهائم فتطؤكم كل ما مرت آخرها ردت أولها ، حتى يفصل بين الناس.

قال يحيى بن سلمة : فحدثني العرزمي أن في هذا الحديث : ترفعوني حتى إذا كنتم مع الثريا ضرب بكم على وجوهكم فتطأكم البهائم.

وذكر الثقفي في تاريخه : أن أبا ذر لما رأى أن عثمان قد أمر بتحريق المصاحف ، فقال : يا عثمان! لا تكن أول من حرق كتاب الله فيكون دمك أول دم يهراق.

وذكر في تاريخه ، عن ثعلبة بن حكيم ، قال : : بينا أنا جالس عند عثمان وعنده أناس من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله من أهل بدر وغيرهم فجاء


[١]وضع على : الواو ، في ( ك‌ ) رمز نسخة بدل. والظاهر زيادتها.
[٢]في ( ك‌ ) : قتلت ـ بلا الهمزة الاستفهامية ـ.
[٣]قال في القاموس ١ ـ ٢١٦ : بطحه ـ كمنعه ـ : ألقاه على وجهه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 31  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست