نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 239
نزلت في عثمان بن عفان لما فتح رسول الله صلى الله عليه وآله بني النضير فغنم أموالهم ، فقال عثمان لعلي عليه السلام : ائت رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم فاسأله أرض .. كذا وكذا ، فإن أعطاكها فأنا شريك فيها ، وآتيه أنا فأسأله إياها فإن أعطانيها فأنت شريكي فيها ، فسأله عثمان أولا فأعطاه إياها ، فقال لي علي عليه السلام : أشركني ، فأبى عثمان ، فقال : بيني وبينك رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] ، فأبى أن يخاصمه إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ] ، فقيل له : لم لا تنطلق معه إلى النبي صلى الله عليه [ وآله ]؟! ، فقال هو ابن عمه فأخاف [١] أن يقضي له!. فنزلت الآيات ، فلما بلغ النبي (ص) [٢] ما أنزل الله فيه أقر لعلي عليه السلام بالحق.
وقد مر [٣] هذا من تفسير علي بن إبراهيم [٤] ، وأنها نزلت فيه بوجه آخر.
الطعن الخامس عشر :
أنه زعم أن في المصحف لحنا ، فقد حكى العلامة رحمه الله في الكتاب المذكور [٥] ، عن تفسير الثعلبي [٦] في قوله تعالى : ( إِنْ هذانِ لَساحِرانِ )[٧] ، قال : قال عثمان : إن في المصحف لحنا [٨]. فقيل له : ألا تغيره؟. فقال : دعوه! فلا يحلل
[١]لا توجد : فأخاف ، في ( س ) ، وأثبتت في المصدر. [٢]كذا ، وفي المصدر : عثمان ، وهو الظاهر. [٣]بحار الأنوار ٢٢ ـ ٩٨ حديث ٥٢. [٤]تفسير القمي ٢ ـ ١٠٧. [٥]كشف الحق : ١٤٦ ـ طبعة دار السلام ، بغداد ـ. [٦]تفسير الثعلبي ٣ ـ ٣٢ ، وقد حذفت الرواية في المطبوع منه ، أو لعلها في مكان آخر من التفسير ، فراجع. [٧]طه : ٦٣. [٨]في المصدر زيادة هنا وهي : واستسقمه العرب بألسنتهم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 239