نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 214
وعن أبي ظبيان [١] ، قال : قال لي عبد الله بن عباس : أي القراءتين تقرأ؟. قلت : القراءة الأولى ، قراءة ابن أم عبد. فقال لي : بل هي القراءة الأخيرة [٢] ، إن رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم كان يعرض القرآن على جبرئيل في كل عام مرة ، فلما كان العام الذي قبض فيه رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم عرضه عليه مرتين ، فحضر ذلك عبد الله فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل.
وعن علقمة [٣] ، قال : جاء رجل إلى عمر وهو بعرفات فقال : جئتك من الكوفة وتركت بها رجلا يملي [٤] المصاحف عن ظهر قلبه ، فغضب عمر غضبا شديدا وقال : ويحك! ومن هو؟. قال : عبد الله بن مسعود. قال : فذهب عنه الغضب [٥] ، وسكن وعاد إلى حاله ، وقال : والله ما أعلم من الناس أحدا هو أحق [٦] بذلك منه.
قال [٧] : وسئل علي عليه السلام عن قوم من الصحابة منهم ابن مسعود ، فقال : أما ابن مسعود فقرأ القرآن وعلم السنة .. وكفى بذلك.
وعن شقيق [٨] ، عن أبي وائل ، قال : لما أمر عثمان في المصاحف بما أمر ، قام عبد الله بن مسعود خطيبا ، فقال : تأمرونني [٩] أن أقرأ القرآن على قراءة زيد بن ثابت؟ والذي نفسي بيده لقد أخذت من في رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم
[١]كما في الاستيعاب ـ هامش الإصابة ـ ٢ ـ ٣٢٢. [٢]في المصدر : فقال : أجل هي الآخرة ، بدل : فقال لي : بل هي القراءة الأخيرة. [٣]كما في الاستيعاب ـ هامش الإصابة ـ ٢ ـ ٣٢٢ ـ ٣٢٣. [٤]في المصدر : يحكي ، بدلا من : يملي. [٥]في الاستيعاب : ذلك الغضب. [٦]في ( س ) لا توجد : أحق. [٧]أي ابن عبد البر في الاستيعاب ٢ ـ ٣٢٣. [٨]كما في الاستيعاب ٢ ـ ٢٣ ، وفيه : عن شقيق بن سلمة بن أبي وائل. وفي ( س ) : وائل. وفي ( ك ) : وابل. [٩]في المصدر : أيأمروني.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 214