نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 204
الخدري في ذكر بناء المسجد ، قال : كنا نحمل لبنة لبنة [١] وعمار لبنتين لبنتين [٢] ، فرآه النبي صلى الله عليه [ وآله ] فجعل رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] ينفض التراب عنه ، ويقول : ويح عمار! يدعوهم إلى الجنة ويدعونه [٣] إلى النار.
ولا يخفى على عاقل بعد ملاحظة الأخبار السابقة التي رووها في صحاحهم حال من ضرب وشتم وأهان وعادى رجلا قال فيه النبي صلى الله عليه وآله : إن [٥] من عاداه فقد عادى الله ومن أبغضه فقد أبغض الله ، وإن الجنة تشتاق إليه ، وإنه مملو إيمانا ، وإن الله أجاره من الشيطان،[٦].
[١]لا توجد في ( س ) : لبنة ـ الثانية ـ. [٢]لا توجد : لبنتين ـ الثانية ، في ( س ). [٣]في ( ك ) نسخة بدل : تدعونه. [٤]كما جاء في سيرة ابن هشام ٢ ـ ١١٥ ، والعقد الفريد ٢ ـ ٢٨٩ ، وشرح النهج لابن أبي الحديد ٣ ـ ٢٧٤ ، وتاريخ ابن كثير ٧ ـ ٢٦٨. [٥]وضع في ( ك ) على : إن ، رمز نسخة بدل. [٦]وكفى في فضل عمار ما مدحه الكتاب الكريم وأورده المفسرون تبعا للمحدثين ذيل الآية ٩ من الزمر في أنها نزلت فيه (أمن هو قانت آناء الليل ...) كما في تفسير الخازن ٣ ـ ٥٣ ، والشوكاني في تفسيره ٤ ـ ٤٤٢ ، والآلوسي في تفسيره ٢٣ ـ ٢٤٧ ، والسيوطي في الدر المنثور ٥ ـ ٣٢٣ ، والزمخشري في تفسيره ٣ ـ ٢٢ ، ونص عليه ابن سعد في الطبقات ٣ ـ ١٧٨.
وكذا ما جاء من أحاديث ذيل الآية ٥٢ من سورة الأنعام ، كما في تفسير الطبري ٧ ـ ١٢٧ ١٢٨ ، وتفسير القرطبي ١٦ ـ ٤٣٢ ، وتفسير البيضاوي ١ ـ ٣٨٠ ، وتفسير الزمخشري ١ ـ ٤٥٣ ، وتفسير الرازي ٤ ـ ٥٠ ، وتفسير ابن كثير ٢ ـ ١٣٤ ، والدر المنثور ٣ ـ ١٤ ، وتفسير الخازن ٢ ١٨ ، وتفسير الشوكاني ٢ ـ ١١٥ وغيرها.
وما أورده من أخبار ذيل الآية : ١٠٦ من سورة النحل : (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ..) ، والآية : ٦١ من سورة القصص : (أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن ...) فقد أجمع الفريقان على أنه نزلت فيه رضوان الله عليه ولعن الله ظالميه وقاتليه.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 204