نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 170
قال السيد رضي الله عنه في الشافي [١] : روى الواقدي من طرق مختلفة وغيره ، أن الحكم بن أبي العاص لما قدم المدينة بعد الفتح أخرجه النبي صلى الله عليه وآله إلى الطائف ، وقال : لا يساكنني [٢] في بلد أبدا ، فجاءه عثمان فكلمه فأبى ، ثم كان من أبي بكر مثل ذلك ، ثم كان من عمر مثل ذلك ، فلما قام [٣] عثمان أدخله ووصله وأكرمه ، فمشى في ذلك علي عليه السلام والزبير وطلحة وسعد وعبد الرحمن بن عوف وعمار بن ياسر حتى دخلوا على عثمان ، فقالوا له : إنك قد أدخلت هؤلاء القوم يعنون الحكم ومن معه وقد كان النبي صلى الله عليه وآله أخرجهم [٤] وأبو بكر وعمر ، وإنا نذكرك الله والإسلام ومعادك ، فإن لك معادا ومنقلبا ، وقد أبت ذلك الولاة قبلك [٥] ولم يطمع أحد أن يكلمهم فيهم [٦] ، وهذا شيء نخاف الله [٧] عليك فيه. فقال عثمان : إن قرابتهم مني حيث تعلمون ، وقد كان رسول الله حيث كلمته أطمعني في أن يأذن لهم [٨] ، وإنما أخرجهم لكلمة [٩] بلغته عن الحكم ، ولن يضركم مكانهم شيئا ، وفي الناس من هو شر منهم.
فقال علي عليه السلام : لا أجد [١٠] شرا منه ولا منهم ، ثم قال علي عليه السلام : هل تعلم [١١] عمر يقول : والله ليحملن بني أبي معيط على رقاب الناس ،
[١]الشافي ٤ ـ ٢٦٩ ـ ٢٧٠. [٢]في المصدر : لا تساكنني. [٣]في ( س ) : فلما قدم. [٤]في المصدر : أخرجه. [٥]زيادة : من ، جاءت في المصدر. [٦]في الشافي : فيه ، بدلا من : فيهم. [٧]جاءت العبارة في المصدر هكذا : وهذا سبب نخاف الله تعالى .. [٨]في الشافي : له. [٩]في ( س ) : كلمة. [١٠]جاءت في المصدر : أحد ـ بالحاء المهملة ـ. [١١]زيادة : أن ، جاءت في الشافي.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 170