نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 121
قالت : فإن أحمد بن إسحاق [١] يروي عن سيده أبي الحسن علي بن محمد العسكري عليهما السلام أن هذا اليوم هو يوم عيد ، وهو أفضل الأعياد عند أهل البيت عليهم السلام وعند مواليهم. قلنا : فاستأذني لنا بالدخول عليه ، وعرفيه بمكاننا ، فدخلت عليه وأخبرته بمكاننا ، فخرج علينا [٢] وهو متزر بمئزر له محتبي [٣] بكسائه [٤] يمسح وجهه ، فأنكرنا ذلك عليه ، فقال : لا عليكما ، فإني كنت اغتسلت للعيد. قلنا : أوهذا يوم عيد؟. قال : نعم ، وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول ـ ، قالا جميعا : فأدخلنا داره [٥] وأجلسنا على سرير له ، وقال : إني قصدت مولانا أبا الحسن العسكري عليه السلام مع جماعة إخوتي كما قصدتماني بسرمن رأى [٦] ، فاستأذنا بالدخول عليه فأذن لنا ، فدخلنا عليه صلوات الله عليه في مثل [٧] هذا اليوم وهو يوم التاسع من شهر ربيع الأول وسيدنا عليه السلام قد أوعز إلى كل واحد من خدمه أن يلبس ما يمكنه [٨] من الثياب الجدد ، وكان بين يديه مجمرة [٩] يحرق العود بنفسه ، قلنا : بآبائنا أنت وأمهاتنا يا ابن رسول الله! هل تجدد لأهل البيت في هذا اليوم [١٠] فرح؟!. فقال : وأي يوم أعظم حرمة عند أهل البيت من هذا اليوم؟!. ولقد حدثني أبي عليه السلام أن حذيفة بن اليمان
[١]لا توجد في المصدر : ابن إسحاق. [٢]في المحتضر : فخرج إلينا. [٣]في ( ك ) : مجتبى. وفي المصدر : محتضن. وجملة جاءت في مطبوع البحار نسخة بدل وهي : يفوح مسكا ، بعد : محتبى. [٤]في المحتضر : لكسائه. [٥]عبارة المصدر هكذا : يوم عيد ـ وكان يوم التاسع من شهر ربيع الأول ـ؟ قال : نعم ، ثم أدخلنا داره. [٦]في المحتضر : من إخوتي بسرمن رأى كما قصدتماني. بزيادة : من ، مع تقديم وتأخير. [٧]لا توجد في المصدر : فأذن .. إلى هنا. وفيه : في هذا اليوم. [٨]جاءت في المصدر : له ، بدلا من : يمكنه. [٩]زيادة : وهو ، في المحتضر قبل : يحرق. [١٠]لا توجد في المصدر : في هذا اليوم.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 121