نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 108
فيه الأوفر .. أي أخذ حظا وافرا من غنائم تلك الغزوة ، وكان من شركائها وأعوانه 7 فيها.
قوله 7 : ثم فر بجنايته [١] .. إشارة إلى جناية عبد الله في بيت مال البصرة ، كما سيأتي إن شاء الله تعالى.
أقول :
قد مر من تفسير علي بن إبراهيم [٢] في تفسير قوله تعالى : ( ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيداً )[٣] بإسناده ، عن أبي عبد الله 7 أنه قال 7 : الوحيد ولد الزنا ، وهو زفر .. إلى آخر الآيات [٤].
أما حسبه :
فحكى العلامة في كتاب كشف الحق [٥] ، عن ابن عبد ربه في كتاب العقد [٦] ، أن عمر كان حطابا [٧] في الجاهلية كأبيه الخطاب.
وقال مؤلف إلزام النواصب [٨] : روى ابن عبد ربه في كتاب العقد [٩] في استعمال عمر بن الخطاب لعمرو بن العاص [١٠] ، فقال عمرو [١١] : قبح الله زمانا
[١]كذا ، وقد سلف : بجناحيه ، وفي نسخة : بخيانته. وفي الواقع كلام ليس هذا محله. [٢]تفسير علي بن إبراهيم ٢ ـ ٣٩٥. [٣]المدثر : ١١. [٤]وانظر : ما ذكره البحراني في حلية الأبرار ١ ـ ١٨٠. ولا توجد في ( س ) من قوله : أقول .. إلى هنا. [٥]كشف الحق : ٣٤٨. [٦]العقد الفريد ١ ـ ٤٨. وفي ( س ) : روي أن عبد ربه في كتاب العقد. وهو سهو. [٧]في ( ك ) : خطابا. [٨]إلزام النواصب : ٩٧ ـ ٩٨ ـ الخطية ـ باختلاف يسير. [٩]العقد الفريد ١ ـ ٤٨. وأورده العلامة الحلي في كشف الحق : ٣٤٨. [١٠]في الإلزام زيادة : في بعض ولايته. [١١]في كشف الحق : فقال عمرو بن العاص.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 31 صفحه : 108