responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 433

أسامة [١]. فقال : قوم [٢] يجب علينا امتثال أمره ، وأسامة قد برز من المدينة. وقال قوم : قد اشتد مرض النبي 9 فلا تسع قلوبنا لمفارقته والحال [٣] هذه ، فنصبر حتى نبصر أي شيء يكون من أمره؟ ، انتهى.

وصرح صاحب روضة الأحباب [٤] ، بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا من جيش أسامة.

وقال الشيخ المفيد قدس الله روحه في كتاب الإرشاد [٥] : لما تحقق لرسول الله 9 من دنو أجله ما كان قدم [٦] الذكر به لأمته ، فجعل 9 يقوم مقاما بعد مقام في المسلمين يحذرهم الفتنة بعده والخلاف عليه ، ويؤكد وصاءتهم [٧] بالتمسك بسنته [٨] والإجماع عليها والوفاق ، ويحثهم على الاقتداء بعترته والطاعة لهم والنصرة والحراسة والاعتصام بهم في الدين ، ويزجرهم


[١]في الملل والنحل : من تخلف عنه.
[٢]في ( ك‌ ) : يا قوم.
[٣]في المصدر : والحالة ..
[٤]روضة الأحباب .. أقول : الذي يظهر ـ كما سيصرح قريبا ـ أنه من كتب العامة ، ولا نعرف للخاصة بهذا الاسم إلا ما ألفه السيد الأمير جمال ( جلال ) الدين عطاء الله بن فضل الله بن عبد الرحمن الحسيني النيسابوري الدشتكي الملقب ب : الأمير جمال الدين المحدث الشيرازي ، وهو ( في سيرة النبي 9 والآل والأصحاب ) المتوفى حدود سنة ٩٥٣ ه‌ ، فارسي ، في ثلاث مجلدات ، كتب بأمر الأمير علي شير الوزير في هراة ، وفرغ منه سنة ٩٥٣ ه‌ ، ومع هذا فقد راجعته ولم أجد ما نقله المصنف طاب ثراه منه إلا مورد واحد سنذكره فيما بعد ، ولم يذكره المصنف في مصادره ، وهناك كتاب مطبوع بهذا الاسم باللغة التركية في مكتبة السيد النجفي المرعشي أستبعد كونه هو ، فلاحظ.
[٥]الإرشاد : ٩٦ ـ ٩٨.
[٦]في ( ك‌ ) : ندم ، ولا معنى له.
[٧]كذا ، والظاهر : وصايتهم ـ بالياء ـ وهي اسم كالوصية.
[٨]جاء في (س) : وسنته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست