٥١ ـ ثو[٤] : أحمد بن الصقر [٥] ، عن محمد بن العباس ، عن بسام [٦] ، عن محمد بن يزداد ، عن نصر بن سيار ، عن محمد بن عبد ربه وعبد الله بن خالد السلولي ، عن نجيح المزني [٧] ، عن محمد بن قيس ومحمد بن كعب القرطي [٨] وعمارة بن غزية [٩] وسعيد بن أبي معد المقري [١٠] وعبد الله بن أبي مليكة وغيرهم من مشيخة أهل المدينة ، قالوا : لما قبض رسول الله 9 أقبل عمر بن الخطاب يقول : والله ما مات محمد وإنما غاب كغيبة موسى عن قومه ، وإنه سيظهر بعد غيبته ، فما زال يردد هذا القول ويكرره حتى ظن الناس أن عقله قد ذهب ، فأتاه أبو بكر ـ وقد اجتمع الناس عليه يتعجبون من قوله ـ فقال : اربع على نفسك ـ يا عمر! ـ من يمينك التي تحلف بها ، فقد أخبرنا الله عز وجل في كتابه ، فقال :يا محمد! ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ )[١١] فقال عمر : وإن هذه الآية في كتاب الله
[١]في المصدر : إنا مطيعون مصفون مصطفون. [٢]في الكامل : ما لا يسمع الناس .. ، وللحديث ذيل يلاحظ. [٣]بحار الأنوار ٢٥ ـ ٣٧٢ ـ ٣٧٦. وجاء أيضا عنه في بحار الأنوار ٦ ـ ٢٨٨ حديث ١٠. [٤]لا توجد الرواية في ثواب الأعمال ولا عقاب الأعمال ، وقد وجدناها في كتابه الآخر : كمال الدين وتمام النعمة ١ ـ ٣٠ ـ ٣٢. [٥]في (س) : الصفر ، وفي كمال الدين : أحمد بن محمد الصقر الصائغ العدل. [٦]في الإكمال : ابن بسام. [٧]في إكمال الدين : أبو معشر نجيح المدني .. [٨]في الإكمال : القرظي. [٩]في ( ك ) نسخة بدل : عزية. [١٠]في إكمال الدين : سعيد بن أبي سعيد المقبري. [١١]الزمر : ٣٠.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 30 صفحه : 191