responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 189

الطريق ـ وحش ، فقلت : يا ابن رسول الله (ص)! ما أوحش هذا الجبل؟! ما رأيت في الطريق جبلا مثله؟!. فقال : يا ابن بكر! أتدري أي جبل هذا؟ هذا جبل يقال له : الكمد ، وهو على واد من أودية جهنم ، فيه قتلة أبي الحسين صلوات الله عليه ، استودعهم الله فيه ، تجري [١] من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم الآن [٢] ، وما يخرج من جهنم ، وما يخرج من طينة خبال ، وما يخرج من لظى ، وما يخرج من الحطمة ، وما يخرج من سقر ، وما يخرج من الجحيم ، وما يخرج من الهاوية ، وما يخرج من السعير ، وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان ، وإني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما : إن هؤلاء إنما فعلوا لما أسستما [٣] لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا ووثبتم على حقنا واستبددتم بالأمر دوننا ، فلا رحم الله من رحمكما [٤] ، ذوقا وبال ما صنعتما وما الله ( بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ ).

٥٠ ـ مل [٥] : محمد الحميري ، عن أبيه ، عن علي بن محمد بن سليمان ، عن محمد بن خالد ، عن عبد الله بن حماد ، عن عبد الله الأصم ، عن الأرجاني مثله .. وزاد في آخره :

وأشدهما تضرعا واستكانة الثاني ، فربما وقفت عليهما ليسألا عن [٦] بعض ما في قلبي ، وربما طويت الجبل الذي هما فيه ـ وهو جبل الكمد ـ.

قال : قلت [٧] : جعلت فداك ، فإذا طويت الجبل فما تسمع؟.


[١]لا توجد : فيه ، في المصدر ، وفيه : يجري.
[٢]اقتباس من قوله تعالى : « حميم آن ».
[٣]في كامل الزيارات : ما أسستما.
[٤]في ثواب الأعمال : فلا يرحم الله من يرحمكما.
[٥]كامل الزيارات : ٣٢٦ ـ ٣٢٧ باب ١٠٨ حديث ٢ ، بتفصيل في الإسناد واختلاف.
[٦]في المصدر : ليتسلى عني ..
[٧]في الكامل : قلت له.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 30  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست