responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 75

بيان : الكوكب : المحبس. واطرد الشئ تبع بعضه بعضا وجرى. وقال الجوهري : حمة الحر معظمه. وقوله 7 : إلا من خلقه مؤملا إشارة إلى أن الامل والرجاء في البقاء هو السبب لتحصيل النسل ، ولذا جعل الانسان ذا أمل لبقاء نوعه. قوله 7 : إلا من ضربه بالحاجة أي سبب له أسباب الاحتجاج وخلقه بحيث يحتاج. قوله 7 : إلا من توكل بتقويمه أي تكفل برفع حاجته وتقويم أوده. والحول : القوة.

أصف لك الآن يا مفضل الفؤاد ، اعلم أن فيه ثقبا موجهة نحو الثقب التي في الرية تروح عن الفؤاد ، حتى لو اختلفت تلك الثقب وتزايل بعضها عن بعض لما وصل الروح إلى الفؤاد ولهلك الانسان ، أفيستجيز ذو فكر وروية أن يزعم أن مثل هذا يكون بالاهمال ولا يجد شاهدا من نفسه ينزعه عن هذا القول؟ لو رأيت فردا من مصراعين فيه كلوب أكنت تتوهم أنه جعل كذلك بلا معنى؟ بل كنت تعلم ضرورة أنه مصنوع يلقي فردا آخر فتبرزه ليكون في اجتماعهما ضرب من المصلحة ، وهكذا تجد الذكر من الحيوان كأنه فرد من زوج مهيأ[١] من فرد انثى فيلتقيان لما فيه من دوام النسل وبقائه ، فتبا وخيبة وتعسا لمنتحلي الفلسفة ، كيف عميت قلوبهم عن هذه الخلقة العجيبة حتى أنكروا التدبير والعمد فيها؟ لو كان فرج الرجل مسترخيا كيف كان يصل إلى قعر الرحم حتى يفرغ النطفة فيه؟ ولو كان منعظا أبدا كيف كان الرجل يتقلب في الفراش أو يمشي بين الناس وشئ شاخص أمامه؟ ثم يكون في ذلك مع قبح المنظر تحريك الشهوة في كل وقت من الرجال والنساء جميعا ، فقدر الله جل اسمه أن يكون أكثر ذلك لا يبدو للبصر في كل وقت ، ولا يكون على الرجال منه مؤونة ، بل جعل فيه القوة على الانتصاب وقت الحاجة إلى ذلك لما قدر أن يكون فيه دوام النسل وبقاؤه.

توضيح : قال الجوهر؟ : وزعته أزعه وزعا : كففته[٢]. انتهى. والكلوب بالتشديد : حديدة معوجة الرأس ، وفي بعض النسخ «كلون» وهو فارسي. قوله 7 مهيأة في بعض النسخ بالياء فلفظة «من» تعليلية ، وفي بعضها بالنون فمن تعليلية أو


[١]وفي نسخة : كأنه فرد من زوج مهنأ.
[٢]لم نجد في كلامه 7 لفظة وزعته.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست