responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 61

بيان : قاتلهم الله أي قتلهم ، أو لعنهم. أنى يؤفكون كيف يصرفون عن الحق؟ وقال الجوهري : ظل يتذمر على فلان إذا تنكر له وأوعده. انتهى. وغربت بمعنى غابت. والارب بالفتح والكسر : الحاجة. ووصفه بالاحالة أي بأنه يستحيل أن يكون له خالق مدبر أو يستحيل أن يكون من فعله تعالى. والمانوية فرقة من الثنوية أصحاب ماني الذي ظهر في زمان سابور بن أردشير ، وأحدث دينا بين المجوسية والنصرانية ، وكان يقول بنبوة المسيح على نبينا وآله وعليه السلام ولا يقول بنبوة موسى على نبينا وآله وعليه السلام وزعم أن العالم مصنوع مركب من أصلين قديمين أحدهما نور والآخر ظلمة ، وهؤلاء ينسبون الخيرات إلى النور ، والشرور إلى الظلمة ، وينسبون خلق السباع والموذيات والعقارب والحيات إلى الظلمة ، فأشار 7 إلى فساد وهمهم بأن هذا لجهلهم بمصالح هذه السباع والعقارب والحيات التي يزعمون أنها من الشرور التي لا يليق بالحكيم خلقها. قوله 7 : المعللين أي الشاغلين أنفسهم عن طاعة ربهم بامور يحكم العقل السليم باستحالته ، قال الفيروز آبادي : علله بطعام وغيره تعليلا. شغله به.

يا مفضل : أول العبر والادلة على الباري جل قدسه تهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه ونظمها على ماهي عليه ، فإنك إذا تأملت العالم بفكرك وميزته بعقلك وجدته كالبيت المبني المعد فيه جميع ما يحتاج إليه عباده ، فالسماء مرفوعة كالسقف ، والارض ممدودة كالبساط ، والنجوم منضودة كالمصابيح ، والجواهر مخزونة كالذخائر ، وكل شئ فيها لشأنه معد ، والانسان كالمملك ذلك البيت ، والمخول جميع ما فيه ، وضروب النبات مهيأة لمآربه ، وصنوف الحيوان مصروفة في مصالحه ومنافعه ، ففي هذا دلالة واضحة على أن العالم مخلوق بتقدير وحكمة ، نظام وملائمة ، وأن الخالق له واحد وهو الذي ألفه ونظمه بعضا إلى بعض ، جل قدسه ، وتعالى جده ، وكرم وجهه ، ولا إله غيره ، تعالى عما يقول الجاحدون ، وجل وعظم عما ينتحله الملحدون. بيان : قال الفيروز آبادي : نضد متاعه ينضده : جعل بعضه فوق بعض فهو منضود انتهى. والتخويل : الاعطاء والتمليك. قوله 7 : وإن الخالق له واحد

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست