responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 49

أن يكون مبنيا على ما يظهر من الاخبار الكثيرة من أن كل قديم يكون واجبا بالذات ولا يكون المعلول إلا حادثا ، ووجوب الوجود ينافي التغير ، ولا يكون الواجب محلا للحوادث كما برهن عليه ، ثم قال ابن أبي العوجاء : لو فرضنا بقاء الاشياء على صغرها لم يمكنك الاستدلال على حدوثها بالتغير ، فأجاب 7 أولا على سبيل الجدل بأن كلا منها كان في هذا العالم الذي نشاهد فيه التغيرات ، فلو فرضت رفع هذا العالم ووضع عالم آخر مكانهن لا يعتريه التغير فزوال هذا العالم دل على كونه حادثا ، وإلا لما زال ، وحدوث العالم الثاني أظهر ، ثم قال : ولكن اجيبك من حيث قدرت بتشديد الدال أي فرضت لان تلزمنا أو بالتخفيف أي زعمت أنك تقدر أن تلزمنا وهو بأن تفرض في الاول مكان هذا العالم عالما لا يكون فيه التغير ، فنقول : يحكم العقل بأن الاجسام يجوز عليها ضم شئ إليها وقطع شئ منها. وجواز التغير عليه يكفي لحدوثها بنحو ما مر من التقرير.

٢١ ـ يد : ابن إدريس ، عن أبيه ، عن ابن هاشم ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : سئل أبوعبدالله 7 فقيل له : بم عرفت ربك؟ قال : بفسخ العزم ونقض الهم ، عزمت ففسخ عزمي ، وهممت فنقض همي.

٢٢ ـ يد : المكتب ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن محمد بن عبدالرحمن الخزاز ، عن سليمان بن جعفر ، عن علي بن الحكم ، عن هشام بن سالم قال : حضرت محمد بن النعمان الاحول فقام إليه رجل فقال له : بم عرفت ربك؟ قال : بتوفيقه وإرشاده وتعريفه و هدايته ، قال : فخرجت من عنده فلقيت هشام بن الحكم فقلت له : ما أقول لمن يسألني فيقول لي : بم عرفت ربك؟ فقال : إن سأل سائل فقال : بم عرفت ربك؟ قلت : عرفت الله جل جلاله بنفسي ، لانها أقرب الاشياء إلى ، وذلك أني أجدها أبعاضا مجتمعة ، وأجزاءا مؤتلفة ، ظاهرة التركيب ، متينة الصنعة ، مبنية على ضروب من التخطيط و التصور ، زائدة من بعد نقصان ، وناقصة من بعد زيادة ، قد انشئ لها حواس مختلفة ، وجوارح متبائنة ، من بصر وسمع وشام وذاق ولامس ، مجبولة على الضعف والنقص والمهانة ، لا تدرك واحدة منها مدرك صاحبتها ، ولا تقوى على ذلك عاجزة عن اجتلاب

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست