responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 41

عليم ، ولعلمه بكل شي علم المصالح فخلق لكم كل ما في الارض لمصالحكم يا بني آدم.

١٥ ـ ن : الطالقاني ، عن ابن عقدة ، [١] عن علي بن الحسن بن فضال ، عن أبيه ، عن أبي الحسن الرضا 7 قال : قلت له : لم خلق الله عزوجل الخلق على أنواع شتى ، ولم يخلقهم نوعا واحدا؟ فقال : لئلا يقع في الاوهام انه عاجز فلا تقع صورة في وهم ملحد إلا وقد خلق الله عزوجل عليها خلقا ، ولا يقول قائل : هل يقدر الله عزوجل على أن يخلق على صورة كذا وكذا الا وجد ذلك في خلقه تبارك وتعالى فيعلم بالنظر إلى أنواع خلقه أنه على بكل شئ قدير.

١٦ ـ م ، مع : محمدبن القاسم المفسر ، عن يوسف بن محمد بن زياد ، وعلي بن محمد بن سيار وكانا من الشيعة الامامية عن أبويهما ، عن الحسن بن علي بن محمد : في قول الله عزوجل : بسم الله الرحمن الرحيم فقال : الله هو الذي يتأله إليه عند الحوائج والشدائد كل مخلوق عند انقطاع الرجاء من كل من دونه وتقطع الاسباب من جميع من سواه ، تقول : بسم الله أي أستعين على اموري كلها بالله الذي لا تحق العبادة إلا له ، المغيث إذا استغيث ، والمجيب إذا دعى ، وهو ما قال رجل للصادق 7 : يا ابن رسول الله دلني على الله ما هو؟ فقد أكثر علي المجادلون وحيروني ، فقال له : يا عبداله هل ركبت سفينة قط؟ قال : نعم ، قال : فهل كسر بك حيث لا سفينة تنجيك ، ولا سباحة تغنيك؟ قال : نعم ، قال : فهل تعلق قلبك هنالك أن شيئا من الاشياء قادر على أن يخلصك من ورطتك؟ قال : نعم ، قال الصادق 7 : فذلك الشئ هو الله القادر على الانجاء حيث لا منجي ، وعلي الاغاثة حيث لا مغيث.

بيان : قال الفيروز آبادي : أله إليه كفرح : فزع ولاذ ، وأله : أجاره وآمنه.


[١]بضم العين المهملة وسكون القاف وفتح الدال ، هو أحمد بن محمد بن سعيد السبيعى الهمدانى الحافظ ، المكنى بأبى العباس ، ترجمه العامة والخاصة في كتب تراجمهم ، وبالغوا في إكباره والثناء عليه ، قال النجاشى في ص ٦٨ من رجاله : أحمد بن محمد بن سعيد بن عبدالرحمن بن زياد بن عبدالله بن زياد بن عجلان ، مولى عبدالرحمن بن سعيد بن قيس السبيعى الهمدانى ، هذا رجل جليل في أصحاب الحديث ، مشهور بالحفظ ، والحكايات تختلف عنه في الحفظ وعظمه ، وكان كوفيا زيديا جاروديا على ذلك مات. الخ.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 41
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست