responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 334

عاصم ، عن عبدالرحمن بن قيس ، عن أبي الهاشم الرماني ، عن زاذان ، عن سلمان الفارسي في حديث طويل يذكر في قدوم الجاثليق المدينة مع مائة من النصارى بعدقبض رسول الله 9 وسؤاله أبابكر عن مسائل لم يجبه عنها ، ثم أرشد إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب 7 فسأله فأجابه فكان فيما سأله أن قال له : أخبرني عن الرب أين هو وأين كان؟ قال علي 9 : لا يوصف الرب جل جلاله بمكان ، وهو كماكان ، وكان كما هو ، لم يكن في مكان ، ولم يزل من مكان إلى مكان ، ولا أحاط به مكان ، بل كان لم يزل بلاحد ولا كيف. قال : صدقت ، فأخبرني عن الرب أفي الدنيا هو أوفي الآخرة؟ قال علي 7 : لم يزل ربنا قبل الدنيا هومدبر الدنيا ، وعالم بالآخرة ، فأما أن يحيط به الدنيا والآخرة فلا ، ولكن يعلم ما في الدنيا والآخرة. قال : صدقت يرحمك الله.

ثم قال : أخبرني عن ربك أيحمل أو يحمل؟ فقال علي 7 : إن ربنا جل جلاله يحمل ولا يحمل. قال النصراني : وكيف ذلك ونحن نجد في الانجيل : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية؟ فقال علي 7 : إن الملائكة تحمل العرش وليس العرش كما تظن كهيئة السرير ، ولكنه شئ محدود مخلوق مدبر ، وربك عزوجل مالكه لا أنه عليه ككون الشئ على الشئ ، وأمر الملائكة بحمله فهم يحملون العرش بما أقدرهم عليه. قال النصراني : صدقت رحمك الله. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٤٥ ـ يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن جذعان بن نصر ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن عبدالرحمن بن كثير ، عن داود الرقي قال : سألت أبا عبدالله 7 عن قوله عزوجل : «وكان عرشه على الماء» فقال لي : ما يقولون؟ قلت : يقولون : إن العرش كان على الماء والرب فوقه. فقال : فقد كذبوا ، من زعم هذا فقد صير الله محمولا ، ووصفه بصفة المخلوقين ، وألزمه أن الشئ الذي يحمله أقوى منه. قلت : بين لي جعلت فداك. فقال : إن الله عزوجل حمل دينه وعلمه الماء قبل أن تكون أرض أو سماء أو جن أو إنس أو شمس أو قمر ، فلما أن أراد أن يخلق الخلق نثرهم بين يديه فقال لهم : من ربكم؟ فكان أول من نطق رسول الله وأمير المؤمنين والائمة : فقالوا : أنت ربنا فحملهم العلم والذين ، ثم قال للملائكة ، هؤلاء حملة علمي وديني وامنائي في خلقي ، و

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست