responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 329

فأينما تولوا فثم وجه الله ، لا يخفى على ربنا خافية. والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.

٢٩ ـ يد : الاشناني ، عن علي بن مهرويه ، عن داود بن سليمان ، عن الرضا ، عن أبيه ، عن آبائه ، عن علي : قال : قال رسول الله 9 : إن موسى بن عمران لما

ناجى ربه قال : يارب أبعيد أنت مني فاناديك ، أم قريب فاناجيك ، فأوحى الله جل جلاله إليه : أناجليس من ذكرني. فقال موسى : يا رب إني أكون في حال اجلك أن أذكرك فيها. فقال : يا موسى اذكرني على كل حال.

٣٠ ـ يد : محمد بن إبراهيم الفارسي ، عن أبي سعيد الرمحي ، عن محمد بن عيسى الواسطي ، عن محمد بن زكريا المكي قال : أخبرني مليف ـ مولى جعفر بن محمد ـ قال : حدثنى سيدي جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده : قال : كان الحسن بن علي بن أبي طالب 8[١] يصلي فمر بين يديه رجل فنهاه بعض جلسائه فلما انصرف من صلاته قال له : لم نهيت الرجل؟ قال : يا ابن رسول الله حظر فيما بينك وبين المحراب. فقال : ويحك إن الله عزوجل أقرب إلى من أن يحظر فيما بيني وبينه أحد.

٣١ ـ يد : المظفر العلوي ، عن ابن العياشي ، عن أبيه ، عن الحسين بن اشكيب ، [٢] عن هارون بن عقبة ، عن أسد بن سعيد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال : قال الباقر 7 : ياجابر ما أعظم فرية أهل الشام على الله عزوجل ، يزعمون أن الله تبارك وتعالى حيث صعد إلى السماء وضع قدمه على صخرة بيت المقدس ، ولقد وضع عبد من عباد الله قدمه على حجر[٣] فأمرنا الله تبارك وتعالى أن نتخذه مصلى ، يا جابر إن الله تبارك و تعالى لا نظير له ، ولا شبيه ، تعالى عن صفة الواصفين ، وجل من أوهام المتوهمين ، و احتجب عن أعين الناظرين ، لا يزول مع الزائلين ، ولا يأفل مع الآفلين ، ليس كمثله شئ ، وهو السميع العليم.


[١]وفى نسخة : كان الحسين بن على بن أبى طالب 8.
[٢]بكسر الهمزة وسكون الشين أوالسين المهملة ، والكاف والياء المثناة من تحت والباء الموحدة.
[٣]وفى نسخة : على صخرة.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست