responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 327

بيان : لكان محمولا أي محتاجا إلى ما يحمله. قوله 7 : محصورا أي عاجزا ممنوعا عن الخروج عن المكان ، أومحصورا بذلك الشئ ومحويابه فيكون له انقطاع و انتهاء فيكون ذا حدود وأجزاء.

٢٦ ـ يد : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن حماد بن عمرو ، عن أبي عبدالله 7 قال : كذب من زعم أن الله عزوجل في شئ ، أومن شئ ، أو على شئ. قال الصدوق ; : الدليل على أن الله عزوجل لا في مكان أن الاماكن كلها حادثة ، وقد قام الدليل على أن الله عزوجل قديم سابق للاماكن ، وليس يجوز أن يحتاج الغني القديم إلى ما كان غينا عنه ، ولا أن يتغير عمالم يزل موجودا عليه ، فصح اليوم أنه لا في مكان كما أنه لم يزل كذلك ، وتصديق ذلك ما حدثنا به القطان ، عن ابن زكريا القطان ، عن ابن حبيب ، عن ابن بهلول ، عن أبيه ، عن سليمان المروزي ، عن سليمان بن مهران قال : قلت لجعفر بن محمد 8 هل يجوز أن نقول : إن الله عز وجل في مكان؟ فقال : سبحان الله وتعالى عن ذلك إنه لو كان في مكان لكان محدثا لان الكائن في مكان محتاج إلى المكان ، والاحتياج من صفات الحدث ، لا من صفات القديم.

٢٧ ـ يد : الدقاق ، عن الاسدي ، عن البرمكي ، عن علي بن عباس ، عن الحسن ابن راشد ، عن يعقوب بن جعفر الجعفري ، عن أبي إبراهيم موسى بن جعفر 7 أنه قال : إن الله تبارك وتعالى كان لم يزل بلا زمان ولا مكان ، وهوالآن كما كان ، لا يخلو منه مكان ولا يشتغل به مكان ، ولا يحل في مكان ، ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا ، ليس بينه وبين خلقه حجاب غير خلقه ، احتجب بغير حجاب محجوب ، واستتر بغير ستر مستور ، لا إله إلا هو الكبير المتعال.[١]


[١]من غرر الاحاديث ، وكون الخلق حجابا بأنفسهم نظير قول الرضا 7 في خطبته الاتية تحت رقم ٣ من باب جوامع التوحيد : «حجب بعضا عن بعض ليعلم أن لا حجاب بينه وبينها غيرها» الخطبة. معناه استحالة المعانية بالاحاطة اذ لا يمكن ذلك إلا بارتفاع الحجاب ومع ارتفاع الحجاب الذى هو نفس الخلق لا يبقى موضوع الخلق هذا. وهذا الكلام إذا انضم إلى قول أمير المؤمنين *
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست