responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 322

١٨ ـ يد : ما جيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ، عن إبي المغرا رفعه ، عن أبي جعفر 7 قال : إن الله تعالى خلو من خلقه ، وخلقه خلومنه ، و كل ما وقع عليه اسم شئ فهو مخلوق ما خلا الله عزوجل.

يد : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن عطية ، عن خثيمة ، عن أبي جعفر 7 ، وابن الوليد ، عن الصفار ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن النضر ، عن يحيى الحلبي ، عن ابن مسكان ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله 7 مثله بزيادة.

١٩ ـ يد : حمزة العلوي ، عن علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن اذينة ، عن أبي عبدالله 7 في قوله عزوجل : «ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هورابعم ولاخمسة إلا هوسادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا» فقال : هو واحد أحدي الذات ، بائن من خلقه ، وبذاك وصف نفسه ، وهوبكل شئ محيط بالاشراف والاحاطة والقدرة ، لا يعزب عنه مثقال ذرة في السماوات ولا في الارض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر بالاحاطة والعلم لا بالذات لان الاماكن محدودة تحويها حدود أربعة فإذا كان بالذات لزمه الحواية.

بيان : ما يكون من نجوى ثلاثة أى مايقع من تناجي ثلاثة ، ويجوز أن يقدر مضاف ، أو يؤول نجوى من بمتناجين ، ويجعل ثلاثة صفة لها. إلا وهو رابعهم أي إلا الله يجعلهم أربعة من حيث إنه يشاركهم في الاطلاع عليها. ولا خمسة أي ولانجوي خمسة ، وتخصيص العددين إما لخصوص الواقعة ، أو لان الله وتر يحب الوتر ، والثلاثة أول الاوتار ، أولان التشاور لابد له من اثنين يكونان كالمتنازعين وثالث يتوسط بينهما.

ثم اعلم أنه لما كان القدام والخلف واليمين والشمال غير متميزة إلا بالاعتبار عد الجميع حدين والفوق والتحت حدين فصارت أربعة ، والمعنى : أنه ليست إحاطته سبحانه بالذات لان الاماكن محدودة فإذاكانت إحاطته بالذات بأن كانت بالدخول في الامكنة لزم كونه محاطا بالمكان كالمتمكن ، وإن كانت بالانطباق على المكان لزم كونه محيطا بالمتمكن كالمكان.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست