responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 308

٤٦ ـ سن : محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم الجعفري قال : أخبرني الاشعث بن حاتم أنه سأل الرضا7 عن شئ من التوحيد فقال : ألا تقرأ القرآن؟ قلت : نعم ، قال : اقرأ : لاتدركه الابصار وهو يدرك الابصار. فقرأت فقال : وما الابصار؟ قلت : أبصارالعين قال : لا إنما عنى الاوهام ، لا تدرك الاوهام كيفيته وهو يدرك كل فهم. سن : محمد بن عيسى ، عن أبي هاشم ، عن أبي جعفر 7 نحوه ، إلا أنه قال : الابصار ههنا أوهام العباد ، والاوهام أكثر من الابصار ، وهو يدرك الاوهام ولا تدركه الاوهام.

بيان : كون الاوهام أكثر لان البصر في الشخص متحد ، وله واهمة ومتفكرة و متخيلة وعاقلة ، وكثيرا ما يسلب عن الشخص البصر وتكون له تلك القوى ، ويحتمل أن يكون المراد بها أكثرية مدركاتها فإنها تدرك مالا يدركه البصرأيضا.

٤٧ ـ شى : عن الثمالي ، عن علي بن الحسين 8 قال : سمعته يقول : لا يوصف الله بمحكم وحيه ، عظم ربنا من الصفة ، وكيف يوصف من لا يحد ، وهو يدرك الابصار ولا تدركه الابصار وهو اللطيف الخبير.

بيان : أي دل محكم الآيات على أنه لا يوصف كقوله تعالى : «ليس كمثله شئ» وقوله : «لا تدركه الابصار ».

أقول : قد مر كثير من الاخبار المناسبة لهذا الباب في باب إثبات الصانع ، و باب النهي عن التفكر ، وسيأتي بعضها في باب جوامع التوحيد ، وباب احتجاج أمير المؤمنين 7 على النصارى ، وباب الرؤية.

نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست