responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 296

الاركان والجوارح ، ولا أحده بلفظ شق فم ، ولكن كما قال عزوجل : إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون ، بمشيئته من غير ترد في نفس ، صمدا فردا لم يحتج إلى شريك يدبر له ملكه ، ولا يفتح له أبواب علمه.

بيان : فازيله عن مكانه أي فأقول : إنه يجوزأن يزول ويتحرك من مكان إلى آخر فيلزم مع كونه تعالى جسما ، محتاجا تبدل الاحوال عليه. أو المعنى : أن القيام نسبة إلى المكان يخلو بعض المكان عن بعض القائم عنه ، وشغل بعضه ببعضه ، مع أن نسبته تعالى إلى جميع الامكنة على السواء ولا يشتغل به مكان. وقوله : في شئ من الاركان أي بشئ من الاعضاء والجوارح ، ويحتمل أن يكون «في» بمعناه ويكون المراد بها الحركة الكمية. وقوله 7 : بلفط شق فم أي بكلمة تخرج من فلقة الفم عند تكمله بها.

٢١ ـ فس : محمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن إسماعيل ، عن علي بن العباس ، عن جعفر بن محمد ، عن الحسن بن اسيد ، [١] عن يعقوب بن جعفر قال : سمعت موسى بن جعفر صلوات الله عليه يقول : إن الله تبارك وتعالى أنزل على عبده محمد 9 أنه لا إله إلا هو الحي القيوم ، ويسمي بهذه الاسماء[٢] الرحمن الرحيم العزيز الجبار العلي العظيم ، فتاهت هنالك عقولهم ، واستخفت حلومهم ، فضربوا له الامثال ، وجعلوا له أندادا ، وشبهوه بالامثال ، ومثلوه أشباها ، وجعلوه يزول ويحول ، فتاهوا في بحر عميق لا يدرون ما غوره ولا يدركون كمية بعده.[٣]

٢٢ ـ ب : ابن عيسى ، عن البزنطي قال : قلت له : جعلت فداك هم يقولون في الصفة فقال لي ـ هو ابتداءا ـ : إن رسول الله 9 لما اسري به أوقفه جبرئيل 7 موقفا لم يطأ أحد قط فمضى النبي 9 فأراه الله من نور عظمته ما أحب. فوقفته على


[١]أقول : الصحيح كما في نسخة من «فس» الحسن بن أسد ، وفى نسخة اخرى منه الحسين بن اسيد ، ولعل كلمة «اسيد» تصحيف لاسد ، أورد الشيخ في رجاله الحسن بن اسد البصرى في أصحاب الرضا 7 ، والحسين بن أسد في أصحاب الجواد والهادى 8 ، وحكى عن ابن الضغائرى تضعيف الحسن ، واحتمل الميرزا وغيره اتحادهما.
[٢]وفى نسخة : وسمى بهذه الاسماء.
[٣]وفى نسخة : ولا يدركون كنه بعده.
نام کتاب : بحار الأنوار - ط مؤسسةالوفاء نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 3  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست